ألم تشتاق لي؟

قبل أن أنام ولأني أشتقت له قلت جملة لم أكن أتوقع أن تأخذ مدى ….
حدثته بصدق … أشتقتلك … دعوته أرجوك أيقظني بأحب الأوقات إليك وأعني فيها على عبادتك
ثم سألته :
ألم تشتاق لي ؟
سؤال من حرقة ولكنه كان عابراً لم أفكر أنه ليس عابراً لدى حبيبي مع أنني منهكة تعبة من فتلت السوق بحثاً عن بدلة بيضاء لأختي الكبرى نمت متأخرة بحدود الساعة 10 ومع ذلك استيقظت على صرخات القطة بحدود الساعة 2:30 نشيطة وهمتي عالية فتحت النت وبدأت أكتب بفشة خلق فلم أعرف ماذا أفعل الوقت طويل لأذان الفجر ومر الوقت مسرعاً ولم اشعر به إلا وبقي للأذان 20 دقيقة واستمريت بالحديث حتى رشفات الوقت ألأخيرة
توضأت وصليت التهجد ودعوته أن يرزقني بالحلال وبزوج يرضاه لي ثم عندما أذن الصبح وهممت بالصلاة بدأت بالبكاء
لم تفارقني كلمة أحبك ربي أن أيقظتني لعبادتك وفجأة تذكرت
ألم تشتاق لي ؟
نعم لقد أجابني بأنه اشتاق لي ولكنني مشغولة عنه بفشة خلق .. بالفيسبوك .. بالنت …..
كم شعرت بخجل عندما أيقظني لشوقه لي وتركته لشوقي لهم …
نعم لقد تلوث قلبي بالأغيار , بالدنيا , بالمشاكل التافهة …
أين قلبي الآن من نور السماوات والأرض والكعبة …
أين قلبي من تفتح البصيرة وغض البصر …
يارب أنت قلت وقولك الحق : إن عدتم عدنا ,, يارب ,, ها أنا ذا أعلن لك عودتي فيارب عُدّ قربك لي بأحسن من عودتي فشاكلتي التقصير وشاكلتك الإحسان
“”” عبارة مرة بنفس اليوم لفتت نظري “””
أتأسف عندما أتذكر بأن :
رحلة يوم الصحابة …. تبدأ من النقطة التي تبدأ منها رحلة نومنا
ألا وهي : صلاة الفجر
=== أين نحن منهم ؟؟؟ ===
يارب أعدني إليك … أعدني إليك … أعدني إليك

Leave a comment