وقفة تأمل

آلحب ؛ آن تثق بي .. ♥

آلحب ؛ آن ترتآح لي ..♥

آلحب ؛ آن تشتآق لـ سمآع صوتي ..♥

آلحب ؛ تُحس بآن طيفي معك .. ♥

آلحب ؛ تشعر بآلآمآن معي .. ♥

آلحب ؛ آن تشعرني بآنك تفهمني جيدآ .. ♥

آلحب ؛ آن تتغآضى عن عيوبي .. ♥

… آلحب ؛ آن تشآركني آهتمآمي .. ♥

آلحب ؛ تضحية .. ♥

آلحب ؛ آلم آحيآنآ .. ♥

آلحب ؛ آن تعرف وسيلة آلتقرب أليّ .. ♥

آلحب ؛ شعور بـآلذنب عند آلقسوة عليّ .. ♥

آلحب ؛ تحس بآني صنعت آنسآنآ آخر منك .. ♥

آلحب ؛ تحس بآلغربة وآنآ بعيد عنك .. ♥

آلحب ؛ آن لآ نتخلى عن بعض آبدآ .. ♥

آلحب ؛ آن تسآمحني مهمآ كآنت آخطآئي ♥
================================
إن كان هذا حُباً بين بشرٍ وبشر فكيف هو الحُب بين العبد ورب البشر …. !!!؟؟؟؟
================================

خواطر ليست خواطري

كبرنا في عامين مئة عام 

خسرنا الكثير و كسبنا الكثير

ضاعت أحلاما سيبدلنا الله خيرا منها إن شاء الله 

قتلت مواهب و طموحات .

هُدّم المستقبل بغمضة عين .

انهار تعب عشرات السنين بدقائق ..

عرفنا معدن كل إنسان من حولنا 

كُشف القناع عن وجه الكثير من المنافقين …

و ظهرت طيبة الكثير من الغامضين 🙂

عرفنا من يحبنا و من سيقف دائما إلى جانبنا …

اختبرنا مشاعر كثيرة لم نكن نحس بها…

شعور الظلم 

الاكتئاب و الحزن

الخوف والرعب 

الشوق والحنين

الغضب و القهر 

تعلمنا الصبر و كتم الأحزان ..

عرفنا كيف نخبئ الجرح بابتسامة ولو كانت حزينة و منهكة:)

عرفنا كيف التوتر والضغط النفسي يكون ..

أحسسنا بمعنى الأمان و الوطن بعد أن فقدناهما معا في وقت واحد ..

عرفنا كيف نودع الأحباب و الأصحاب و نحن لا نعلم متى سنراهم مرة أخرى أو إذا كنا سنراهم مرة أخرى …

علمنا كيف ندفن من نحب بيدينا دون أن نتفوه بكلمة واحدة …

تغربت وتغرب الكثيرين 

▫و أناسا حلقت أرواحها إلى السماء

لتحيا تحت رحمة الله فقط …

فيااااا رب رحماك بعبادك المستضعفين …

ياااارب ارحم شهدائنا وفرج عن أسرانا 

يا رب نظرة رحمة لقلوبنا المكسورة 

ويااااااااارب و بس 🙂

الحب لله

لماذا لا نعشق ما أعطاه الله لنا ونعشق ما حرمه عنا ؟؟؟؟
 لماذا ؟؟؟

يارب …
دع حبنا للأغيار خادماً للواحد القهار …
نعم إنه لا يمنع أن نحب شريطة أن يكون حبنا لله هو الحاكم والمتصرف بأمورنا وأشياءنا …

وإن تغلب الأغيار على حُبه كما هو حالنا الآن فتأتينا من الله عصي حُب وتقرب فهو الودوووووووووووووود القريب … المجيب …

ما أجمل عصي الحُب …. عندما تكون من الله …

وخذات منه توقظنا …

يارب لا تواخذني انشغلت عنا بس هلأ رجعت …

وخذتني وخذت حُب ..

حاول ألا تنتقل لهذه المرحلة لا تُعرض نفسك للوخذ وكن في المرحلة الأولى مرحلة التحبب مرحلة الدعوة وانت ع المستوى الباثق الذي أنت بها والله لن يحرمك بل سيبقي لك ما وهبك ولكن يريدك ألا تنساه … يقول لك لا تنساني ..

اللهم اجعل قلوبنا وقفاً على حُبك …

يااااااااااااااارب

على حبك أنت لا غير … حتى تتغلب محبتي لك على آلام الموت ..

وعندما ترتفع الحجب بيننا يتغلب حبي لك على كل شيء سواك ..

عودتي الخَجِلة

بخجل عاودت الكتابة لأني هذه المرة لن أتكلم عن فراشتي ولا عن عصفور المحبة خاصتي بل سأتكلم عن غضبي من تلك الكائنات المريخية ..
ماذا هو فاعل الآن … سؤال يراودني لأعرف كيف سيحيا بدوني … ؟؟؟

لا أكثر أذى من هذا السؤال .

كلما راودني نحرت نفسي بسكين غير قابلة للذبح . إنّها تقتل في الدقيقة مليون مرة .

نعم إن الرجل ابن عاداته ففي كل مناسبة وفي كل عطلة وحين تمطر أو ترعد ,, تُزهر أو تَبرق وحين ترتفع حرارة الطقس وتتفتَّح مباهج الحياة  يكرر عاداته وأملك ألف دليل ودليل على ذلك .

واثقة تماماً أنه في المناسبات إياها سيكرر لو استطاع كل شيء بحذافيره وتفاصيله ليس وفاءاً ,,, هه ,,, لا أبداً بل خوفاً على نفسه من الأمراض وعواقب المغامرات .

إنه فقط يبحث عن مرفأ آمن لمركبه .

وذات يوم …..

ستنهار مقاومته . إنه حيوان جريح يسهل اصطياده . تشتمه النساء على بعد الكيلومترات . فالعثور على رجل بقلب منكسر غنيمة نسائية لا تقدر بثمن .مواساته قد تأخذ سنوات , ذلك أن (( الطريدة  تسهر على صيّادها )) هههههه وسواء أكان الطريدة أم الصياد هو يحتاج الآن إلى من يطمئنه إلى رجولته بعدي … لذا سينتهي عند نساء المصادفات . فلا صبر له لإنتظار الحُب أو الحلال …

ولآنه يصعب على الرجل أن ينتقل من حُب كبير إلى مغامرة صغيرة, دون أن يتلوّث أو يصغر أمام نفسه, سيذهب حدّ التوهم أنه عاشق ولهان …

سيجد أكثر من ذريعة ليبررّ لنفسه ما أقدم عليه. سيخوّني ليبرئ ضميره , وسيشوهني ليجمّل نفسه , ولن أستبعد أن يقاطع هاتفي كما لو كنت بضاعة إسرائيلية أو زبدة هولندية …
وبدأ بتأسيس لجان مقاطعة ضمن الأصدقاء المشتركين لدعم موقفه المعادي لي , إستناداً لما سيرونه عني ولا أملك عندها إمكانية الردّ عليه.

ففي الواقع , ما عاد لديه صوت يواجهني به , فحتى صوته قد خانني ..!!

أتعلمين يا وريقاتي الحبيبة …

سأتوقف عن سؤال نفسي ( ياترى شو عم يعمل هلأ ؟ ) .

سأفكر قليلاً _ بصوت عالٍ_ : ماهو أقصى شيء يمكن أن يفعله ؟

لك ويساويه ! تركي يعمله !

خلينا نفكر بكل ما لن يشتطيع فعله ولا أمتلاكه بعد الآن , وسيصنع تعاسته. كأن يكون هو ذاته ببوحه وإنكساراته , لحظات ضعفه وصدقه وتجلياته . هه

ألا يحتاج إلى جهد التمثيل ليكون ( فتى الشاشة الأوّل ) كلّ حين . وفي كل اختبارات الرجولة تلك .

أن يحظى بسعادة ضمّي له إلى صدري حتى آخر يوم من عمره , ويغدوا ملكاً على العالم . لكن وقد خسر عرشه , لن يكون بإمكانه حتى المباهاة بحبّي له . ولو بينه وبين نفسه, وقد خسرني .

من أنادي …؟؟؟!!!!

عندي بعض الوقت ..

دعني اتأمل غروب خطاك

عندما يوليني الحُب ظهره

دعني أُنصت إلى صخب غيابك

في هذه اللحظة الرائعة للأفول

عندما يعلن الهاتف موتك

إن الإنقطاع التام أخفّ علي من مبادرات يقابلها الصمت. فالصمت مساحة للتأويلات التي تذهب في كل الإتجاهات.

وسأخطأ حتماً في تفسير صمت الطرف الآخر ,,,,
فبعض الصمت عتاب أو إهانة ….. وآخر حُب …… وثالث مضادّ ..

لكن أيَّاَ يكن أو كان فهو يفسد ويغير صورة الآخر في قلبك وطريقة إحساسي به .

لا مشكلة سأعيد البحث من جديد عن رجل فما عرفته هو غشاوة كانت بين الحق وذاك الرجل فقد كنت أظن أن الحق يعرف بالرجال لكني تعلمت أن الرجال تعرف بالحق فلابد أن أجد الحق ساطع عندها سأجد رجاله … J

تكون أحياناً مسألة وقت فكلما طال الصمت تشوه الحبيب وأصبح كائناً غريباً عني .ونابت عن صوته مرارة قاتلة وكأن هذا الصمت استباح قتل كل ما كان حلو بيننا .

وشو ماكانت الرسالة يلي حاولت وصلها بصمتي أو حاول يوصلها بصمته  .. ربما بصده .. فلن تصلني إلا مشوهة …

تؤدي مناجاتي المستمرة للمحبوب , التي لا تلقى منه تغذية راجعة أو تصويباً إلى أفكار خاطئة تطال العلاقات المتبادلة وتجعلنا غريبين , الواحد منا عن الآخر عند تجدد اللقاء وعندها نجد الأشياء مختلفة عمّا كنّا نتصورها , دون التأكد من ذلك …

بدأت بالصفحة الثالثة وأنا أبوح لكِ ما يجول بداخلي هههههههههه لن أتجرأ للبوح بمثل هذه الكلمات لأي رجل أو شاب لأنهم سيخافون صراحتي وسيبتعدون عني لأني أكتشفتهم أو كشفت تلك الغشاوة التي يظنون أننا معشر الزهرة لا نعرفا .. ألا يعلمون أنني في نفس اللآن واللحظة أم وأخت وابنة وزوجة وحبيبة …
فما غاب عني كحبيبة عرفته كزوجة وما غاب عني كزوجة عرفته كأم وما  … وما … وما …

الصمت

نعم صمتي هذا ليس سوى بداية إغترابي عنه فقد كنا لشدة انصهارنا ببعض غرباء عن العالم مكتفين بذاتنا وأصبحنا بحكم المنقطعين الغرباء أحدنا عن الآخر .. إنها فاجعة ..

ولأنني من كوكب الزهرة سأواصل محاولة إنقاذ الحب ولو بالتواصل المتقطع …

لكنني هذه المرة ..

لن أفتح قلبي لعالم المريخ سآخذ الوقت الكافي لأتأمل جثة هذا الحب وهي تتحلل فيَّ وحولي … سأتألم وربما إني أتألم لكني يقينة أني سأشفى بطريقة أفضل .

كل مساء أتأمل مشهد غروب العواطف بداخلي وقرص الحب وهو يغرق بحمرته الدامية في بحر أوجاعي ..

لكن

غداً من المكان نفسه ستطلع الشمس ذلك أنها مثلما تغرب بداخلي ستشرق مني .

“” فالغروب هو ظاهرة ذهنية قبل كل شيء “”

آآآآآآآآآآآه

مع كل هذا أشفق عليه لا ألومه فرغم معرفتي أن :
(( ما بين اللحظة التي تسبق الإفتراس وغفلة الضحية مساحة من الهواجس لا يعرف مداها إلا الرجال ))

ولكثرة ما سمعته من فلانة وما رأيت على فلان وما حدث لعلاك البان وكوني شخصية اجتماعية وقلب كبير يحتوي مشكلات الجميع همها الوحيد إدخال السعادة لقلوبهم إلا أنني هذه المرة كنت أنا الصياد لا عمداً بل هكذا ساقتني الأحداث …

كنت اسير في هاوية الفراق المؤلم المفاجئ لوفاة والدي ومشاعر الضعف والألم وعماء أو تعامي عما يحدث جعلني أتعامى حتى عمن حولي عن أُناس مدت لي يد العون  محاولة إخراجي من تلك الهاوية السحيقة التي لا يخرج منها من دخلها …

أعاروا لحزني أذناً صاغية , رأوا جمال إخلاصي ووفاء محبتي أسرتهم قيدتهم فبدل أن يخرجوني أدخلتهم فقد كنت أتحدث عن نفسي بكل صراحة ووضوح وشفافية تلك الأمور التي لا يجدونها بينهم وبين أنفسهم أسرتهم بحديثي عن نفسي الذي كان لهم حديث عن أنفسهم فكانوا حقيقة يجدون من يعبر عن أحزانهم من يفهمهم وبينما كان كلانا منهمك بالإصغاء تسرب شعاع المحبة ولعله تسلل وبدأنا بطريق من يسلم قلبه أولاً ….

بعدما كنت أتحدث عنه سبحان الله حُلت عقدة لسانه وتدفق سيل أحزانه .. باح لي بأسراره وجد بي أمرأة تنصت لبوحه كما لو أنني طبيباً نفسياً لكن وبينما كنت أعطيه أذني ملكته كله ولشدة إنغماسه بالبوح لم يقم بجردة لخساراته إلا بعد فوات الأوان !

اهتمامي به عماه عن طرح الأسئلة .

حاولت جاهدة عندما أدركت هذا ن أوقظه أو أزيل الغشاوة عن عينيه لكن للأسف لا يريد أن يرى ..

لا أعرف ما الذي سأفعله عندما يستيقظ لكني أكيدة أنني آخر مرة أيقظته ربما إضطررت إلى جرح نفسي معه وكنت أكسر نفسي بكل كلمة أوقظه بها ..

هو الآن يبحث عن أمرأة أخرى يشكوا لها ما حلّ به !!

إنه طريدة سهلة الآن لن أتعجب إن وقع في شباك أول أمرأة تحنوا عليه هرباً من قسوتي عليه ..

لن يميز بين الأفعى وخشبة الخلاص … إنه دون مناعة عاطفية … مختبأ في كهفه … ينتظر … وينتظر .. وينتظر … لكنه عند أول بصيص أمل من أي أمرأة … سيسلم تلك المرأة ما تبقى منه وظن أنه قد أنقذه مني لكني يقينة أنها ما إن تكتشف حقيقته ستنتقم لي منه وهذا عذاء جميل ..

إلى الآن لست سوى أنقل من رواية نسيانكم ما خطته كلماتها ببعض التصرف مني وكأنني بطلت الرواية التي تحدثت عن نفسها … بوضع بعض التفاصيل التي تزيد الرواية مساساً لي وقرباً مني ..

لكنني لم أعرف معنى الفراق ولم أصادف رجلاً إلا الآن ..

إني أمرأة عربية رباها رجل في عمر يناهز الـ 50 ولون الرمادي يكسوا رأسه إلى أن زرع في قلبي أن رَجُلي سيكون مثله فلم يأسر قلبي ولا شاب لأنه لم يرتقي لمستوى الرجل بنظري …

لكن أعجبني الكثيرون مِن مَن يملكون أحد خصال والدي …