لحظة

تحت عنوان ” ما أقدرت كون أقوى من مشاعري بعتذر ”
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
* اتفقنا نشتغل ع الفيديوا سوى ونخلصه .. كنت ناطر الصور من أختك لنشطب هالفيديوا وعم تحضرني للفيديوا يلي بعده ..
بإستثناء وقوفك معي بحزني وألمي ورسم البسمة ع وجنتي تارة ومسح الدمعة مرة بالكلام ومرة بإنك تفهمني ومرة إنك تشاركني…
رُب أخٍ لم تلده أمي 
صرلنا أخوة في الله فوق الـ 7 سنين وأشهد الله أنك كنت نعم الأخ والأب والصديق .
حاولت افتح وأشتغل لحالي بس ما أقدرت دمعي كان أقوى وغبش رؤيتي ..
” ما أقدرت كون أقوى من مشاعري بعتذر ”
* مع إني بعرف إنك ما رح تتصل بس كنت ناطرة تلفونك اليوم متل ما وعدتي الأربعا المسا مشان نكمل شغل الإستبيانات لأنو بتكون وصلت من السفر وصرت فاضي ..
بس من وقتها وأنا مالي نفس افتح أي شي بيتعلق بهالموضوع ..
” ما أقدرت كون أقوى من مشاعري بعتذر ”
*كنت عم قلك أهلا بعودتك لألنا لأنو صرلك فترة مشغول عنا بميلودي وما إن عدت حتى فوراً عملت تغير بالنتائج للأحسن ..
وصوتك لا يزال صداه في أذني وكلمات الأغنية ببالي :
في حزن وسع المدى,,
في وجع جوا عميق ,,
لا صوت باقي ولا صدى,,
ولا مين يكفي الطريق,,
فضيوا المطارح يا زمن ,,
راحوا الي هون تجمعوا,,
رسموا سوى صورة وطن ,,
واول شرارة ولعوا,,,,,
” ما أقدرت كون أقوى من مشاعري بعتذر ”
* حضّرت الصور وجمعت الفيديوهات كرمال فرحتنا بطلعتك كنت ناطرة للفرصة تسنح لي لشوفك وأنا وعم جمع الصور وقلب هالملفات :
مررت بلحظات …
فما أصعب أن تعمل على ريبورتاج تعرف كم سيكون له أثر عميق في نفوس أحبابك من فرح وسرور وكم هو عمل داعم ومنشط قوي لشخص أعطاك من علمه ووقته وحكمته الكثير ,,
لكنك وفي طور عمله تعود بك الذكريات لألف قصة ومئة حنين تعيشهم بين دمعة فرح ودمعة حزن ودمعة ألم ودمعة حنين مجتمعين في لحظة ! مجرد لحظة ..
لكن ابتسامتك يا أستاذي كانت أقوى من أن توقفني هذه اللحظات إلى أن علمت بذاك الخبر الصاعق …
“””توقف الزمن أيضاً للحظة “””
” ما أقدرت كون أقوى من مشاعري بعتذر ”
================================
نحاول الوقوف أمام أهلنا وأصحابنا وأن تعيش هذه الحالة محاولة ألا يشعرون بمايخالجني كي لا أُعكر صفو بسماتهم ..
لكن عندها :
تختنق الكلمات في حنجرتي وتتبعثر الأحرف في فكري أنظر إليهم وشريط الذكريات يمر ,,
أخبأ تلكم الدمعات في داخلي بكل قوة ..
أحاول جاهدة أن أخبأ اعتصار مشاعري وألم الذكريات في داخلي …
أقف أمامهم شامخة كجبل لكن قلبي يبكي يفضحني ضياعي ,قلة تركيزي , عصبيتي , أو برودتي , ضحكاتي المصطنعة , سكوتي الغير مفهوم , …
لكن هيهات هيهات يعي ما أقوله إلا من فهمني بصدق … وعاش تلكم اللحظات .
22/8/2013
1:00

R.R

large (7)

3 responses to “لحظة

Leave a comment