خواطري بعد إنقطاع طااااااااااااال

العربة … الرصيف …. تلك الرحلة وجلوسي دائما بجوار النافذه وكأنني انظر الي الحياة وهي تمر بجانبي … الأشجار وأعمدة الانارة والعربات المبعثرة على ذلك الطريق الطويل وانا ما زلت منتظرا ان اقابلك مرة اخرى باحدى الأماكن أو اللحظات …
الهواء يداعبني تارة وأشعة الشمس تذكرني بالصيف تارة أخرى …
رغم وجودك معي وبداخلي إلا أنني أبحث عنك بين ضلوعي وبين أفكاري بين خلوتي وفي جلوتي بين عيون الناس وبين نظرات المارة …
حاجتي لك تفوق كل شيء ..
إنهارت أبنيتي …
توقفت أنوارك …
كلامي يكاد لا يصل … لا أتجرأ أن أقول أنه لربما مقطوع …
أريد أن أراك …
أريد أن أعرفك …
أرجوك دعني أتعرف عليك أكثر وأكثر …
كلما غرقت في هذا المضمار وتلك المسارات يشدني الشوق إليك ذاك الشوق الأأذلي …
أبكي شوقاً لك وكأن روحي تخبرني بتلك اللحظات (( ألست بربكم ))
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172

كم من احزان اتغلب عليها مثلما تتغلب سفينة واهنه علي موج عاتي في ليل بارق وحياة مليئة بالمد والجزر إنني الان هناك مع قصاصات ورق باليه مع فصول مليئة بضجيج الصغار
وكأنني صغيرة أسكن في عالم الكبار كلما تعبت من هموم الحياة ذهبت بعيدا الي هناك في عالم طفولي لا تملئه اكاذيب الكبار ..
رغم أن أي شىء يستطيع العقل أن يستوعبه و يصدقه ، يكون قادرا على تنفيذه أو كما يقولون إن الطاقة تتبع الفكر … إلا أنني لا أستطيع التركيز الآن بأي شيء سوى أن أعود إليك …
ربما تائهة ضالة ضائعة مشتتة حيرى وحيدة شريدة ….. إلا أنني أثق بأني أريد الطريق الذي يقودني إليك …
أريدك وبشدة هذه المرة رغم خروج الأعداء ومحاربة هذا وذاك … هنا وهناك إلا أنني أبحث عنك ..
فأنت واهبي للحب في زمن الحرب ..
فكيف أضنعه دون أن تكون معي … ؟؟؟
كيف سأستمد وقوده وأنا بعيدة عنك … ؟؟؟؟
قربني إليك .. أعدني لرحبك …
إجعلني من أهلك وخاصتك …
حبيبي … يا من لا تزال حبيبي …
ربما أشركت في حبك لكنه ضعف مني وليس تكبر هو فقد ضعف أمام جمال خلقك وعظيم فعلك …
كم أشتقت للحديث معك ,,, للجلوس بين يديك والدمع يبكي دون سبب واضح سوى شوقي إليك وشعوري بالأمان بين أحضانك …
ربي ….. أحبك …