حِبُ الرجال

ذل لشوق احتدت ناره واشتاطت جمرته ؟؟

أحببـتُ رجـلا واحـدا,, كان لي الأب والأأخ ,,, الأم والأأخت ,,, الصديق والحبيب ,,, كان ولم يكن لي سواه ,,,

أحببت كل الرجال وكنت أرى كل ذكر = رجل ,,,  وعندما تعرفت عليك ظننت خطأَ أنك مثله “رجل من الرجال ” ,,,

أنزلتك منزل الأخ والصديق ,,, منذل الأب والرفيق ,,, منذل الحبيب والطبيب ,,, فأستسهلت جرحي واستعذبت تعذيبي ..!!!!

استغربت ,,, تعجبت ,,, تفاجئت وانكسرت …

فعـلمنـي جـرحك ,,

كيف أكـره كـل ” الـرجـال”!
كرهت كل الرجال وبتت أرى كل ذكر = عدو ,,,,
إفهمني ..

أتمنى مخلصة أن تفهمني

ربما .. أخطأت في شرح ظنوني

ربما سرت إلى حبك معصوبة العين

و نسفت الجسر ما بين اتزاني و جنوني

أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني

فاقبلني هكذا .. أو فارفضني ..”
لكن إياك إياك أن تحاول تفيري …

يا الله أجب عبداً دعاك في ظلمت هذا الليل لا يجمعني به سواك فأنت نسبي إليه …:
ألطف بها وارحم ذلها وأطفئ جمرها واجعل صدرها بردا وسلام

لا أريد فتح المواجع ولا قلب الماضي لكنني حقاً ,,,
أحتاجك بل اشتاق إليك بقوة كلما ركبت السيارة أراك تجلس خلف المقود وبكل محبة وحنان ترنوا إلي وتبتسم غفراناً لي عن تأخري عليك
كلما سرت بالطريق ليلاً أتذكر الليالي التي كنت تصحبني بها إلى قاسيون كي أستعيد نشاطي وأفرغ شحناتي وأرتب أفكاري ..
حبيبي : لم أعد أستطيع رؤية قاسيون مساءاً منذ أن فارقتني على عكس دموعي التي لم تفارقني منذ أن غادرتني
كم أحتاجك أحتاجك كرجل يدعمني …يحمل عني … يسمعني الكلام الجميل … وأمس ما احتاجه هو حكمتك وصبرك وحنانك …
أتعلم بعد أن غادرتني صار شعاري :
” ما زلت أبحث في وجوه الناس عن بعض الرجال ”

Leave a comment