لك عدت

لك عدت
ربي إني لك عدتُ من سراب فيه تهـت
وكهوف من خطايا تحتها نار وصمــت
فـــإذا أبــكي أراها  أدمعـاً ممـا بـــكيـت
هـي نفســـــــــي  
 وهي شــــيطاني الــذي منــه هـــربـت
فإذا التوبة ألقت رحــلها عندي رحـلت
وإذا الأوزار حطت حط قلبي وانتشـيت
وإذا ركـب الـخطايـا راح للعين غفــوت
الأسـى والإثم والعصيان هذا ما حمــلت
هـي نفســـــــــي 
ذلـك الإثــم الــذي منـــــــــــــــه هـــربـت
عذبتني بخطاهـا وهـواهـا فاســـــتجرت
ربي من لقيا رمادي وحصادي لك جئت
ربي غـفرانـك إني في ظـلامي قد وئدت

رباه رباه يااااااااااااااارباه

رباه
رباه رباه حمل الذنب أثقلني ودمعت العين في الأحداق تقتلني
وآهت القلب باتت لا تفارقني كأننـي في لــهيب النـار تحـرقني
يمر بي موكب الذكرى على مهل فأنظر الفائت الموبوء بالعفن
وأبصر الذنب في سمعي وفي بصري وفي فؤادي بل في زفرة الشـجن
يمضِ الـزمان ســريعاً في تقدمه وذكريــاتي تبقى لا تبارحــني
رباه عيني لم تجفف مدامعها من الندامة بل من شـــدة الحَزن
فأرحم ضعيفاً أتى يرجوك معتذراً واغفر ذنوبـي يـا ذا العفـو و المنـن
رباه   رباه   رباااااااااااه
رباه أني تائبٌ مســـــــــــتغفرُ
قد جئت نحوك ســاعياً أتعثر
رباااااااااااه
فاغفر ذنــوبي يا إلهي أنني
أنني
عبدٌ ضعيف عائدٌ يتحســـــر
رباه قد أدمت دموعي وجنتي
رباه
والســــيل من عيني لا يتأخـر
رباه قد تعب الفؤاد ندامــــة
ندامة
وعزمت ألا يســــــــــتعاد المنكر

رباه
رباه اصفح عن العبد الفقير فإنه
يرجوك لا يرجو ســـــواك وينظر
لله در فتى يعـــود إلى الحمـــــى
ويتوب من كل الذنوب ويهجـر 
لله در من اســـــــــــــتعان بربه
بربه
يرجو النجاة وللجنان يشـــمر
رباه
يا أيهــا العبـد الذي قد غــره
حسن المظاهر لا يفيد المظاهر
كم للمظاهر من بريق زائف
وإذا بحثت سألت أين المصدر
رباه
يا أيها المغرور في دنيا الهوى 
لا يعجبنك من بهاها المنظر
هي للزوال ولن يطول بقائها
بقائها
ولسوف تندم فهي لا تتعمر
رباه   رباه   رباااااااااااه
يا رباه

العفو

يا عظيم

يا عظيم المن يا رب السما

مدني بالعفو عمن ظلم

واجعلن مني تقياً مؤمنا

يقتد الهادي الحبيب الأعظم

عيش من يعفو هني طيب

قلبه من كل شرٍ سلم

يا قلوباً زينتها رحمة

ليت قلبي فيل بالعفو انتمى

عيش من يعفو هنيٌ طيب

قلبه من كل شرٍ سلم

يا قلوباً زينتها رحمة

ليت قلبي فيك بالعفو انتمى

لو ترى المبحر في أحقاده

الذي في عفوه ما انتقم

راحة للقلب عزٌ رفعة

ومن الأسقام للجسم حمى

إنما العفو سبيل للرضى

أي عفو جر يوماً ندمى

أسعد الناس وأنده يداه

من يلاقي سوئهم مبتسماً

ياحبيبي

يا حبيبي

يا حبيبي إذا سلاني الحبيب

وا جفاني ومل مني القريب

وملاذي وقد تفرق عني

من أحابي وأثقلتني الذنوب

كم حبيب أملت فأزور عني

وا قريب دعوت ليس يجيب

يا حبيبي يا حبيبي

ضاق صدري بغربتي فأجرني

واعف عني فأنت أنت المجيب

أنت ربي إليك أرنو بقلبي

وملاذي إن عذبتني الذنوب

يا حبيبي يا حبيبي

لا تدعني لليل امضي وحيداً

حائر لخطوي في ظلام الدروب

لا تدعني للكرب يثقل روحي

شيبتني قبل المشيب كروب

يا حبيبي يا حبيبي

وملاذي وقد تفرق عني

من أحابي وأثقلتني الكروب

ضاق صدري لغربتي فأجرني

واعف عني فأنت أنت المجيب

يا حبيبي يا حبيبي

يا حبيبي ومن سواك حبيبي

قد تمادى العباد بتعذيبي

يا حبيبي إذا سلاني الحبيب

وااا جفاني ومل من القريب

يا حبيبي يا حبيبي

ثمنك إيمانك وخلقك

ثمنك إيمانك وخلقك
مر هذا الرجل الفقير المعدم، وعليه أسمال بالية وثياب رثة، جائع البطن، حافي القدم، مغمور النسب، لا جاه ولا مال ولا عشيرة، ليس له بيت يأوي إليه، ولا أثاث ولا متاع، يشرب من الحياض العامة بكفيه مع الواردين، وينام في المسجد، مخدته ذراعه، وفراشه البطحاء، لكنه صاحب ذكر لربه وتلاوة لكتاب مولاه، لا يغيب عن الصف الأول في الصلاة والقتال، مر ذات يوم برسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه باسمه وصاح به: يا جليبيب ألا تتزوج؟
قال: يا رسول الله، ومن يزوجني؟  ولا مال ولا جاه؟
ثم مر به أخرى، فقال له مثل قوله الأول، وأجاب بنفس الجواب، ومر ثالثة، فأعاد عليه السؤال وأعاد هو الجواب، فقال صلى الله عليه وسلم: يا جليبيب ، انطلق إلى بيت فلان الأنصاري وقل له: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، ويطلب منك أن تزوجني بنتك.
وهذا الأنصاري من بيت شريف وأسرة موقرة، فانطلق جليبيب إلى هذا الأنصاري وطرق عليه الباب وأخبره بما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الأنصاري: على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وكيف أزوجك بنتي يا جليبيب ولا مال ولا جاه؟
وتسمع زوجته الخبر فتعجب وتتساءل: جليبيب ! لا مال ولا جاه؟
فتسمع البنت المؤمنة كلام جليبيب ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول لأبويها: أتردان طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والذي نفسي بيده).
وحصل الزواج المبارك والذرية المباركة والبيت العامر، المؤسس على تقوى من الله ورضوان، ونادى منادي الجهاد، وحضر جليبيب المعركة، وقتل بيده سبعة من الكفار، ثم قتل في سبيل الله، وتوسد الثرى راضياً عن ربه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وعن مبدئه الذي مات من أجله، ويتفقد الرسول صلى الله عليه وسلم القتلى، فيخبره الناس بأسمائهم وينسون جليبيباً في غمرة الحديث، لأنه ليس لامعاً ولا مشهوراً، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر جليبيباً ولا ينساه، ويحفظ اسمه في الزحام ولا يغفله، ويقول: (لكنني أفقد جليبيباً).
ويجده وقد تدثر بالتراب، فينفض التراب عن وجهه
ويقول له: (قتلت سبعة ثم قتلت؟ أنت مني وأنا منك، أنت مني وأنا منك، أنت مني وأنا منك
ويكفي هذا الوسام النبوي جليبيباً عطاءً ومكافأةً وجائزةً.
إن ثمن جليبيب ، إيمانه وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له، ورسالته التي مات من أجلها.
إن فقره وعدمه وضآلة أسرته لم تؤخره عن هذا الشرف العظيم والمكسب الضخم، لقد حاز الشهادة والرضا والقبول والسعادة في الدنيا والآخرة: ((فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)).
إن قيمتك في معانيك الجليلة وصفاتك النبيلة.
إن سعادتك في معرفتك للأشياء واهتماماتك وسموك.
إن الفقر والعوز والخمول، ما كان -يوماً من الأيام- عائقاً في طريق التفوق والوصول والاستعلاء.
هنيئاً لمن عرف ثمنه فعلاً بنفسه، وهنيئاً لمن أسعد نفسه بتوجيهه وجهاده ونبله، وهنيئاً لمن أحسن مرتين، وسعد في الحياتين، وأفلح في الكرتين، الدنيا والآخرة.

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عملٍ صالحٍ يقربنا إلى حبك

اللهم ثبت أقدامنا وقلوبنا على دينك وانصرنا على أنفسنا وأعدائنا

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23

{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آل عمران133

دمعة طفل

قصة دمعة طفل
  
 طبعا القصة لكل أب
  
 عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة
وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير
ينتظره عند الباب الإبن : هل لي أن أطرح عليك
سؤالاً يا أبي؟ الأب : طبعاً، تفضل الإبن : كم
تكسب من المال في الساعة يا أبي؟ الأب غاضباً :
هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه
الأسئلة السخيفة؟ الإبن : فقط أريد أن أعرف
أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في
الساعة؟ الأب : إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة
الإبن : بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10
ريالات من فضلك يا أبي الأب ثائراً : إذن كنت
تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10
ريالات تنفقها على الدمى
 السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا
أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي
وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه لم ينطق الولد بأي
كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي
يخلد إلى النوم بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر
قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع
طفله، فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب ..
ثم قال : هل أنت نائم؟ فرد الإبن : لا يا أبي
مازلت مستيقظاً قال له الأب : كنت قاسياً معك،
كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة
ريالات التي طلبتها فرح الإبن فرحاً شديداً.
ولكن الأب فوجئ بالصغير
 يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة
ويضعها مع هذه العشرة ريالات غضب الأب وسأله :
لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال رد الابن
ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي أما الآن أصبح لدي
30 ريالاً.

أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها
سوياً

 هل كانت تستحق هذه الساعة كل هذه القسوة من الوالد…؟؟؟ 

وهل هناك دائماً وقت لنعتذر لمن نحب …؟؟؟

كم من الوقت تهدر دون ثمن فلماذا لا تستغل ساعة لتسعد أحبابك …؟؟؟

لكل منا أسلوبه في التعبير عن المحبة

البعض بالعطاء

والبعض الآخر بالأخذ

وأصعب أسلوب من يعبر عنه بطريقة تعكس عكس ما حواه قلبه من المحبة  

الناجحون

 

عادةً الناجحون قاموا بالتالي:

الاستعداد الجيد

الاستماع الجيد

باعوا أنفسهم بشكل جيد علمي، مهني، حرفي

لم يتظاهروا أو يتفاخروا ( التواضع )

لم يُظهروا أي سلبية

قاموا بطرح أسئلة ذات علاقة بالعمل و تطوره

كانوا صادقين

المرشحات

المرشحات : هي دارات كهربائية أو إلكترونية تقوم بتمرير بعض الترددات ومنع الترددات الأخرى

وتقسم بشكل عام إلى أربع أنواع

1.    مرشح تمرير الترددات المنخفضة

2.    مرشح تمرير الترددات العالية

3.    مرشح تمرير حزمة ترددات

4.    مرشح  منع حزمة ترددات

يعتمد عمل المرشحات بشكل عام على خواص المكثف والملف ( الوشيعة )

حيث تتناسب ممانعة الملف طرداً مع التردد

X_L=2הּFL

وممانعة المكثف تتناسب عكساً مع التردد

X_c=1 הּ 2/Fc

مبادئ في الإلكترونيات

* يتكون الجهد الكهربائي أو فرق الجهد إذا كانت هناك شحنات مختلفة قطبيا (أي سالب وموجب)

 وحدة قياسه فولت نسبة للعالم الإيطالي اللسندرو فولتا (1745 – 1827) ، ويقاس الجهد الكهربائي بجهاز قياس الجهد (الفولت متر) .

* الجهد هو سبب أو مسبب التيار الكهربائي ودون الجهد لا يتكون تيار كهربائي و يجري التيار الكهربائي في الدارة الكهربائية المغـلقة من القطب السالب إلى الموجب .

ووحدة قياسه أمبير نسبة للعالم الفرنسي اندري أمبير (1775ــ 18836) ، ويقاس التيار الكهربائي بجهاز قياس التيار الأمبير متر .

* المقاومة الكهربائية هي القوى التي تقاوّم التيار الكهربائي . ونوعية المادة في المقاومة الكهربائية هي التي تحدد مدى وقدرة مقاومة التيار الكهربائي .

ووحدة القياس آوم نسبة للعالم الألماني (جيورج سيمون آوم (1785 – 1889) . وتقاس المقاومة الكهربائية بجهاز الآوم متر.

* القدرة الكهربائية أو اللإستطاعة الكهربائية هي المقياس لمجموع حاصل ضرب الجهد بالتيار (حسابيا) في وحدة زمنية ( في الثانية)، وحدة قياسيه واط  نسبة للعالم الإنكليزي جمس واط (1736 – 1819) .

* التيار الكهربائي هو حركة الإلكترونات الحرة في ناقل ويقاس بوحدة الأمبير

* إن مقدار عدم التوازن يسمى الجهد

* إن كل التأثيرات التي تعيق مرور التيار في المادة يسمى مقاومة

* المقاومة المكافئة على التسلسل تساوي مجموع المقاومات

* المقاومات الموصولة على التفرع تعطى بالعلاقة { 1/المقاومة الكلية =  1/المقاومة الأولى + 1/ المقاومة الثانية + …..

* عند وصل المقاومات على التسلسل فإن قيمة المقاومة الكلية تكون أكبر من قيمة أكبر مقاومة .

* عند وصل المقاومات على الــتـــفــرع فإن قيمة المقاومة الكلية تكون أصغر من أصغر مقاومة .