* شو هوة التخاطر
افرضي أن أحدا من رفاقك
سلم عليك باليد
سيحدث تلاقي بالطاقات
وتوازن في بداية الأمر
لكل خلق في الإنسان طاقة
ولكل فكرة طاقة
ولكل فعل طاقة
حتى وإن قام بإخفاء صورة الفعل
وهذا دليله أن المعصية ترى على جبين العبد إن عصى وكذلك العمل الصالح
دونما أن تري فعل المعصية
وهذا دليله من سير الصحابة بكثرة
ما بالك يا فلان أويزني أحدكم ويأتي إلى مسجد رسول الله عليه السلام …
هذا قول سيدنا عمر رضي اللهعنه لأحد التابعيين
فقال له أوحي بعد رسول الله
فقال سيدنا عمر : اتقوا فراسة المؤمن , فإنه يرى بنور الله
الفراسة
هي رؤية العبد المؤمن بعيني بصيرته بنور الله تعالى
قد تكون البصيرة موجودة ولكن لا تستنير بنور الله قتضل وتشقى
نعود للسلام
بعد توازن قوى الطاقتين
تغلب إحداهما الأخرى على حسب النوع
بين طافة إلهية طبيعتها من طبيعة قلب العبد وعمله وفكره
وطاقة شيطانية أيضا من طبيعة عمل العبد وفكره
والأقوى هو الذي يؤثر بالآخر
وقد تتسرب إليك أخلاق ممن تجالسينهم بغير قصد منك أو منهم
فقط لتلامس طاقاتكم
المثل العربي القديم : “من عاشر القوم أربعين يوما ؟؟؟؟؟ >> صار منهم “
::فتح الله عليك من خزائن معرفته وعلومه::
أحد مشايخ الطرق الصوفية
كان يعتمد في تربية مريديه فقط على مجالستهم دون التحدث إليهم
ويتخرج المريد منهم على معرفة وعلم وتربية روحية لا يدري هو نفسه من أين استقى تلك العلوم أو تخلق بتلك الأخلاق …
لذا عمل الشيخ المربي يتجاوز سقف التعليم >>>> إلى النزول إلى قلب العبد ورؤيته ومعاينته وطرد الخبث منه وزراعة الأخلاق الصالحة وزرع محبة الله فيه
مرارا وتكرارا تريدين أن أعود لك للكلام عن المحبة
أوتدرين لم لاأجرأ على الحديث بها …؟؟؟
لأني لست بالمؤهل لأنزل إلى غياهب نفسك وانظف أدرانها وأزرع بدائل النجسأخلاق الطهر والمحبة الإلهية
هذه أمانة في عنقي
أن أزرع ما لدي داخل صدرك
* علم + عمل = معرفة
* أطالبك بالعلم لأدمجه مع العمل
وكيف لك أن تعملي بدون محبة كاملة خالصة
لا أريدك سوى عبد من عباد الله محبة
لا أن تكوني عبدا من عباده رغبة أو رهبة
أكمل درجات العبودية لله
هي عبودية المحبة
إلهي رضاك لا أبغي أحدا سواك
محبة في قلبي مستقرة تنادي بعلاك
* علي النية والإخلاص والصدق وعلى الله الباقي
* حتى علي النية والباقي عليه
إذا زرعت المحبةتأتيكالمعرفة
من علم الله وليس على عبد من عباده فشتان بينهما
* شو دخل المحبة بالتخاطر ؟؟
سؤال جميل
طاقات البشر أنواع كل على حسب طينة خلقه
ألو يجمع الملك التراب الذي خلق منه سيدنا آدم من جميع أرجاء الأرض
فقال عليه السلام فمن بني آدم الصعب ومنهم السهل
أو بما معنى الحديث
على حسبكل واحد الطينة الأرضية التي تكون منها
فمنهم من تكون طاقته صعبة وثقيلة وعير مستساغة بغض النظر عن عمله
ولنأخذ مثال
قارئ القرآن الدائم القراءة له
دائما ما تستشعرين بحدودبة طاقته وعنفها وشدتها
فهو ذو طباع توصف بأنها حدة
كالسبف
مثال آخر
ألم تمر عليك أشخاص عند دخولها يصبح الجو كثيفا وكئيبا
والمثال قريب منك جدا
“””روحك عظيمة ولا تدركين أبعادها ,, اعرفي نفسك ثم تعالي وقارني “”
* لعلي أدرك ولذاك أسأل واستقص ,,كي لا أأذي أحداً
طالما هي محبة لا تؤذي وتبقى وادعة ماتعة
لذا ابقيها روحا محبة مهما تغيرت الظروف من حولك
* لكني عندما ابتعد عنهم يتعبون … ينزعجون … يطالبونني بالبقاء رغم موعد رحيلي أحتاج لشحن يومي وربما ساعي ولحظي
رحيلك إلى أين …,؟
خلي وصالك بالله دائم
* لا احكي عن الله بل عن البشر :: بعدي عنهم يزعجهم وقربي منهم يزعجني ::
هذه مشكلتك وأنت أقدر الناس على حلها
تيقني أن الله إن أراد لك الخير حتى لوذهب من ذهب وتخلى من تخلى وترك من ترك سيأتيك الخير رغم أنف كل المخلوقات
* يقيني بالله يقيّنيّ
هكذا عهدتك
معلمتي
*علمني إياها الله عن طريق فلان فهو معلمك الذي عهدت عليه ذاك لا أنا ولا فلان فنحن أدوات
:::::::::::::: لكن اعتراك الكثير من الضعف حتى صار أمثالي يتكلمون وأمثالك يستمعون ::::::::::::::
لا ترضي الدنية في هذا لنفسك
ويكفيك دنية أن تستمعي لي
أنت ملكة
تذكري هذا
وعليكم السلام والرضا من الرحمن