يد الله فوق أيديهم

إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما [الفتح:10]

::: التفسير الميسر :::
————————-
إن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ “الحديبية” على القتال إنما يبايعون الله، ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه، يد الله فوق أيديهم، فهو معهم يسمع أقوالهم، ويرى مكانهم، ويعلم ضمائرهم وظواهرهم، فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه، ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.

 

فريق العمل….مميزاته وعيوبه!!!

مفهوم فريق العمل: هو مجموعه من الافراد يتميزون بالمهارات المتكامله فيما بينهم ، ولديهم اهداف مشتركه وغرض واحد ، ويتم انشاء فريق العمل داخل المنظمات بغرض تحقيق هدف محدد او مهمه معينه تتطلب التنسيق والتكامل بين افراد الفريق والتى لا يمكن تحققها بشكل فردى ، ويحظى فريق العمل بدعم المنظمه فى اتخاذ القرارات وطرق وكيفيه الوصول نحو الاهداف.   وفريق العمل الاحترافى لايقوم بمعرفه المعلومات فقد وانما يعمل على تطويرها والبناء عليها، وفى فريق العمل يحتاج كل عضو ان يبنى معلوماته وقدراته على معلومات وقدرات زميله فى الفريق لصناعه افاق جديدة ومتكامله للمنظمه . وقد اثبتت الدراسات والابحاث ان نجاح المؤسسات يعود الى نجاح فريق العمل بها والانسجام المتناغم بين اعضاءة.      اهميه فريق العمل فى المؤسسات: من الفوائد الاساسيه لفريق العمل هى التعاون المشترك بين اعضاء الفريق والرغبه فى العمل سويا ، ومساندة بعضهم البعض وتقليل المنافسه الفرديه بغرض انجاح المهمه المطلوبه منهم وتحقيق اهداف المؤسسه.   من الطرق التقليديه فى الادارة هى اتخاذ القرارات بطريقه التتابع الوظيفى مما كان يؤدى الى فقدان عنصر الوقت الذى يمثل احد اهم مقومات العمليه الانتاجيه ، اما فى فريق العمل فيتم اتخاذ القرارات فى وقت واحد لتحقيق السرعه فى الانجازات العمليه.   خلق مناخ مناسب للعمل يكون فيه عنصر التحفيذ المعنوى مرتفع مما يقلل الشعور بالوحدة لدى العاملين وزيادة التركيز على تحقيق الاهداف وتقديم اقتراحات جديدة بأستمرار.   توقع حدوث المشكلات قبل وقوعها والعمل على تجهيز حلول لها .   التقليل من الصراعات بين الافراد فى المؤسسه.   احتياج المؤسسه بأستمرار الى افكار ومقترحات وحلول جديدة.     مقومات فريق العمل الناجح : يوجد ثلاثه عناصر تؤثر فى بناء فريق العمل وتحدد درجه فعاليته وهم :     1.العنصرالفنى: ويقصد بالعنصر الفنى هو المهمه المطلوب انجازها والمعلومات المتاحه عنها والاساليب والطرق المختلفه لتحقيق تلك المهمه ومدى صعوبتها.       2.العنصرالانسانى: وهذا العنصر يتكون من جزئين هما:       أ-قائد الفريق. وهو المسؤل عن الفريق ويعمل على تحقيق التناسق واللتفاعل بين اعضاء الفريق ، ويجب ان تتوافر فى شخصيته القوة والنضوج وتقديم النصح والمشورة ، ولابد ايضا من توافر الاحترام والثقه من جانب الاعضاء تجاة قائدهم الذى يعمل بمثابه المستشار للفريق.         ب-اعضاء الفريق.  والمقصود هنا هو سلوكيات الاعضاء التى تؤثر تأثيرا كبيرا على نجاح فريق العمل بشكل عام ، من حيث مدى استعدادهم للتعاون المشترك فيما بينهم وقدرتهم على العمل الجماعى ومستوى الروح المعنويه والدوافع لديهم.       3.العنصر البيئى: ويتكون العنصر البيئى من جزئين ايضا هما :       أ-البيئه الاجتماعيه. ويقصد بها المؤثرات الاقتصاديه والبيئيه لمنظمه فريق العمل والتى يكون لها تأثير كبير على الفريق من حيث العادات والاتجاهات وسلوكيات الافراد.       ب-البيئه التنظيميه. وهى المنظمه او المؤسسه التى يعمل بها فريق العمل وما تحتوى عليه من سياسات وفلسفه واهداف.     مقومات بناء فريق العمل.  اولا: معوقات تنظيميه وتنقسم الى.    1.التركيز على انجاز العمل. بمعنى قبول الوظيفه كما هى بكل مميزاتها وعيوبها والقيام بها وبالمهام المطلوبه من خلالها بغض النظر الى الاحتياجات الانسانيه للافراد ، ويتم انجاز الاعمال ما بطريقه فرديه او بطريقه جماعيه وعلى اساس القاعدة التى تقول (استطيع ان اعمل).        2.المعوقات الثقافيه. والمقصود هنا هو ثقافه الافراد العاملين فى المنظمه ومدى معرفتهم وفهمهم لمفهوم وفوائد فريق العمل، ويتم تعزيز هذة الثقافه لدى العاملين من خلال القادة او صانعى القرار بواسطه تحديد الاحتياجات والاهداف التى يمكن تحققها بواسطه فريق العمل.      3.ضعف التفكير الاستراتيجى. حيث ان التفكير الاستراتيجى يساعد المنظمات على معرفه وتحديد المشاكل اتى تواجها واسبابها ، والتمييز بين الاسباب والنتائج ، ويعمل ايضا على توفير الوقت والحصول على الحلول والافكار الجديدة.      4.الهيكل التنظيمى.  والمقصود به هو طريقه العمل فى المنظمه ، فأذا كانت طريقه تقليديه ذات تسلسل هرمى كبير وواسع ، اوالنظر الى قطاع معين بنظرة تقلل من اهميته ومكانته فى المنظمه فأن ذلك سوف يؤدى الى ضعف وصعوبه اداء وعمل فريق العمل وتصبح نشاطاته غير فعاله.      5.انظمه الحوافز. تعتبر انظمه الحوافز والمكافأت التى تمنح للمجهودات الفرديه ذو اثر كبير على اداء فريق العمل وزيادة التنافس فى الاداء.   ثانيا:معوقات الفرديه.    1.معتقدات قائد الفريق. حيث ان معتقدات قائد فريق العمل ومهاراته واتجاهاته يكون لهم تأثير كبير فى مدى كفاءة وفاعليه وبناء الفريق ، ولابد من توفير الثقه والاحترام بين القائد والاعضاء وتقديم الدعم والمشورة لهم ، فمجرد ايمان القائد بأهميه فريق العمل لايكفى لبناء ونجاح الفريق.      2.عدد اعضاء الفريق. يتراوح العدد الامثل لفريق العمل ما بين ثلاثه الى عشرة افراد ، واذا كان العدد اكثر من ذلك فأنه يؤدى الى فقدان بعض اعضاء الفريق للمشاركه فى المناقشات والاجتماعات بسبب قله الوقت المتاح ، وكذلك الامر اذا قل العدد عن ثلاثه فأن ذلك سوف يؤدى الى قله كفاءة وفاعليه الفريق بسبب قله الافكار والمقترحات المطلوبه لنجاح الفريق فى تنفيذ مهامه.      3.المهارات. والمقصود بها المهارات الفنيه لاعضاء فريق العمل التى لابد من توافرها بشكل كبير لتنفيذ المهام المطلوبه ، ومن اهم فوائد العمل كفريق واحد هى اتاحه الفرص لاعضاءة تطوير انفسهم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.      4.المكان. من اهم اسباب نجاح فريق العمل هى ان يؤدى الفريق عمله فى مكان واحد ، وفى حاله وجود بعد بين اعضاء الفريق يكون من الصعب تبادل البيانات والمعلومات ويضعف التعاون بينهم ويصبح العمل متعب ومزعج جدا.      مزايا فريق العمل: خلق مناخ عالى للتحفيز وبيئه مناسبه للعمل. زيادة فاعليه الاتصال بين الاعضاء. الاحساس المشترك بالمسؤليه تجاة المهام المطلوب تنفيذها. استجابه اسرع للتغيرات الطارئه فى العمل. تحسين مستوى مهارات الاعضاء. يساعد على ترسيخ مفهوم العمل الجماعى قى المنظمه. تحسين مستوى ونوعيه القرارات.     عيوب فريق العمل: يحتاج فريق العمل لوقت طويل نسبيا لتحقيق نتائج ملموسه. الخروج احيانا عن السيطرة وظهور فوضى وعدم الانضباط.

 

 

العمل الجماعى ومقوماته

new7 العمل الجماعى ومقوماته

الأسباب الكامنة وراء ضعف العمل الجماعي في المجتمعات العربية وهل تلك الظاهرة تحمل طابعا وراثيا ينقل عبر الجينات ؟ أم ان هناك اسبابا ميدانية وبيئية وراء هذا القصور؟ عزا البعض المشكلة الي ضعف المؤسسات المدنية في المجتمعات العربية بعكس المجتمعات الغربية التي تنامت فيها المؤسسات المدنية بصورة كبيرة ربما في مواجهة تسلط الكنيسة في أواخر القرون الوسطي‏,‏ كما اشار الدكتور اسامة الي قدرة المجتمعات الغربية من خلال مؤسساتها المدنية علي الاستفادة من اخطائها‏,‏

فقد لاحظ الالمان ان هتلر الذي تسب في دمار المانيا اتي الي الحكم بالانتخاب في ظل نظام ديمقراطي‏!‏ لذلك فقد قرر الألمان إنشاء مؤسسات مدنية متعددة يلتحق بها المواطن الألماني ولو لمرة واحدة في عمره يتعلم فيها مقومات الديمقراطية الصحيحة ونبذ العنصرية ومميزات العمل كفريق‏.‏

ثانيا : قانون الهدف الجماعي

يجب أن يتمتع اعضاء الفريق بالقدرة على رؤية الهدف الجماعي ، قبل عقد العزم على تحقيقه . فذا عجزوا عن رؤية الهدف الجماعي أولا فلن يتمكنوا من الوصول إليه بل ستبرز اهدافهم الشخصية كعوائق امام تحقيق الهدف الجماعي .

الهدف الجماعي اهم من الهدف الشخصي :

دعيتذات مرة للمشاركة في مؤتمر مهم للغاية حول القيادة . وكان من المقرر عقد اجتماع تحضيري بين المحاضرين ومنظمي الاجتماع للاتفاق على خطة العمل . وكنت متشوقا لحضور الاجتماع . فقد كنت اتوقع أن يكون الاجتماع مع المحاضرين في مادة القيادة على مستوى عال من الثقافة والإلمام . إلا أن خيبة أمل اصابتني بشدة خلال الدقائق الخمسة الأولى من الاجتماع . فقد لاحظت أن اغلبية المحاضرين المشاركين في الاجتماع كانوا يستعرضون مهاراتهم بشكل فج في محاولة مكشوفة لتعظيم دورهم في المؤتمر على حساب زملائهم . وكانت هذه المرة الأولى التي الاحظ فيها وجود تعارض بين الهدف الشخصي والهدف الجماعي . فالهدف الشخصي لدى اغلب المحاضرين هو الاستعراض للحصول على دور اكبر انساهم الهدف الجماعي وهو انجاح المؤتمر .

ويمكن من هذا الموقف استنتاج قانون ينطبق على ادارة فرق العمل ، وهو تذكير الآخرين بأن الهدف الجماعي أهم من الهدف الشخصي . فمن الخطأ أن ينشغل المشاركون بأهدافهم الشخصية على حساب الهدف الجماعي . فكثير من الناس تتضخم ذواتهم لديهم درجة كبيرة أنهم يعتقدون أنهم أهم جماعة أو الفريق . وعندما تتضخم الذات يعجز الفرد عن رؤية الهدف الجماعي ، فلا يرى سوس الهدف الشخصي .

أيا كانت الانجازات التي تحققها فلا بد وأن أحدهم يساعدك

ثالثا : قانون النجاح الجماعي

اجريت الكثير من البحوث والدراسات حول موضوع محددات النجاح والفشل في عمل الجماعات والفرق ، بل إن هذا الموضوع يمتد ويتشعب ليغوص في مجالات علم الإنسان . فلاسؤال هو : ما الذي يجعل فريقا قادرا على الانجاز بينما يعجز فريق آخر ؟ فكثيرا ما نجد فرق عمل تعمل بنشاط إلا أنها تفشل في النهاية ، بينما قد تنجح بعض الفرق التي لم تبذل كل ما لديها من جهد و موارد . فهل تتدخل المصادفة في النجاح والفشل ؟ أم هناك فرق عمل وجماعات مصيرها النجاح مهما أخطأت ، بينما هناك فرق عمل وجماعات مصيرها الفشل مهما اتقنت ؟

وكيف يمكننا أن نفرق بين النجاح العارض والنجاح الذي يؤدي إلى مزيد من النجاح ؟

هل نكتفي بأن نقول إن كل جماعة من الناس تعتبر حالة خاصة تختلف عن غيرها . وبهذا نغلق مجال البحث في أسباب تقدم وتخلف جماعات ؟ أم أنه بامكاننا أن نخرج من التفكير بأن هناك أسبابا عامة مشتركة تجمع بين حالات النجاح ، وأسبابا أخرى مشتركة تجمع بين حالات الفشل ؟

هل يمكننا أن نقول أن لكل فريق ولكل منطقة في العالم أسبابا خاصة بها تجعلها في لحظة معينة من لحظات التاريخ تتفوق على غيرها من الفرق والجماعات والدول ، ثم يحدث استفاد لهذه الأسباب ، فيبدأ وضع هذه المنطقة في الفشل والتخلف ، بينما يتقدم غيرها عليها ؟

نعتقد أن هذا هو الحال ، فمن الوجح أن تتغير الأحوال عما هي عليه حاليا وتنقلب موازيين القوى ، وهنا تقفز الدول التي نعتقد أنها ستبقى كما هي متخلفة الآن للقدمة وتستعيد قوتها ونفوذها وتصبح أقوى من الدول التي نظن أنها ستبقى قوية كما هي الآن .

محاولات في تفسير قانون النجاح الجماعي

تحاول بعض النظريات تفسير ظاهرة النجاح والفشل الجماعي باللجوء إلى تأكيد أفضلية بعض الخصائص الينية والسمات الذاتية التي تتمتع بها بعض السلالات البشرية أو الجماعات أو الفرق على غيرها ؟ بينما تلجأ بعض النظريات الأخرى إلى تفسير النجاح والفشل اعتمادا على خائص البيئة المحيطة بالجماعات والفرق ، فترى أن بعض الظروف البيئية تدفع بالجماعة نحو احراز النجاح وتحقيق مزيد من النجاح وتحقيق مزيد من الانجاز ، بينما يفشل الآخرون ممن لا يجدون مثل هذه الظروف البيئية المواتية متوفرة حولهم .

تعجز مثل هذه النظريات الجينية والبيئية عن تفسير كيف أن بعض الجماعات والفرق التي تعمل في نفس الصناعة ونفس المجال ، وبل بنفي المؤسسات ، تنجح في مرحلة ما بينما تفشل في مراحل تالية ةتقصر عن تحقيق نفس المستوى السابق من التقدم .

ونظرا لضعف هاتين النظريتين ظهرت نظرية ثالثة ، وهي مقتبسة من نظرية “التحدي والاستجابة ” لأرنولد توبيني الذي قال أن الانجاز يحدث عندما تهرع الجماعة وتنتفض لتقاوم أحد الظروف البيئية الاستثنائية التي تتحداهم من خلال زيادة نشاطهم وجهدهم ، فتكون النتيجة أن تنشط الجماعة وتتولد فيها طاقة أكبر من المتوقع ، فتتمكن من مواجهة التحديات ، والتغلب على النعوقات أكثر من غيرها . أما الجماعات التي تفشل فهي تلك التي تجد ما تتحداه ، ولاتجد ما تحشد في مواجهته قواها ، وهذه الجماعات تظل خاملة وكسولة وتعتاد ذلك الوضع ، لتفاهة وقلة التحديات التي تواجهها

وبناء على النظرية قال توبيني : ” إن الشعوب التي تعيش في المناخ البارد تكون أكثر نشاطا من تلك التي تعيش في المناخ الدافئ “

لكن هذه النظرية أيضا بها قدر من المراوغة ، فحتى لو كان من الصحيح أن كل انجاز يقوم على قدر من التحدي الخارجي والاستجابة الداخلية التي تدفع فرق العمل لتكثيف الجهود ، إلا أن النظرية لا تحدد لنا بالضبط ما هي النقطة التي يتحول عندها التحدي أو العائق الخارجي إلى استجابة داخلية . فهذا التحول ذاتي تماما ، وقد يختلف من جماعة إلى أخرى ،وبذلكنعود مرة اخرى إلى مجال نظريات التفسير بالسمات الجينية والسلالية والبيئية .

مهارة إنشاء فريق هي مهارة مهمة لفاعلية وكفاءة المدير أو رجل الأعمال. وحتى لو كنت موظفا عاديا لم تتقلد بعد منصبا إداريا أو قياديا فإن فهمك لعمل الفريق سوف يجعل منك موظفا أكثر كفاءة وسيمنحك ميزة إضافية على نظرائك.

ينجح إنشاء الفرق عندما يستطيع هذا الفريق إنجاز شيء أكبر، وعندما يعمل هذا الفريق بكفاءة أكثر مما يفعله مجموعة من نفس الأفراد يعمل كل منهم على حده. هناك عاملين مهمين لإنشاء فريق عمل ذو أداء عالي هما:

– تنوع المهارات والشخصيات داخل الفريق، والتي فيها يستغل الأفراد نقاط القوة التي يتمتعون بها وفي نفس الوقت يعوضون نقاط الضعف للآخرين، حيث يكملون بعضهم البعض.

– كل جهود الفريق توجه لنفس الأهداف المحددة، أي أهداف الفريق، وهذا يعتمد بصورة أساسية على جودة الإتصال داخل الفريق والإنسجام في علاقات أفرادها.

في واقع الحياة نادرا ما ينجح العمل كفريق في ظل غياب الجهود والنشاطات التي تسبق إنشاء الفرق. فهناك مساحات كبيرة للمشاكل والمعيقات. فمثلا الإختلاف في السمات الشخصية بدلا من أن تكون مكملة وموازنة لبعضها البعض قد ينجم عنه صراعات، والأسوأ أنها قد تتطور وتتفاقم لأن بعض الأشخاص من أصحاب السمات المتشابهة قد يتصارعون في السلطة والسيطرة في مجال معين، وقد تنعدم الثقة والإنفتاح مما يعيق الإتصال ويقود إلى فقدان التنسيق لجهود الأفراد، والكثير من المشاكل،

هذا هو السبب الذي يجعل كل فريق بحاجة إلى قائد كفء يدير دفتها ويكون قادرا على التعامل مع كل القضايا التي قد تعترض مسيرة ذلك الفريق.

النصائح والأساليب لإنشاء وإدارة فريق العمل:

1- تأكد أن أهداف الفريق واضحة في مجملها ومفهومة تماما ومقبولة من كل أعضاء الفريق.

2- تأكد أن هناك وضوح تام في مسئولية كل فرد، وتجنب التداخل في السلطات.

3- شيد أركان الثقة مع أعضاء فريقك عن طريق قضاء وقت معهم وفي جو من الثقة والصراحة. كن مخلصا لموظفيك إذا أردت منهم أن يفعلوا نفس الشيء معك.

4- إسمح لأعضاء فريقك بإكتساب الثقة والإنفتاح بين بعضهم البعض أثناء نشاطات وبناء أحداث الفريق. إمنحهم الفرصة في المزيد من النشاطات الإجتماعية ليتفاعلوا مع بعضهم البعض في جو يشجع الإتصال المنفتح. مثلا في وقت غداء جماعي في أحد أيام الأسبوع.

5- بالنسبة للقضايا التي نادرا ما تحقق إجماع وإلتزام الفريق، حاول إشراك جميع الأعضاء في عملية صنع القرار.

6- عند إدارة الفريق تأكد أنه ليس هناك ما يعيق الإتصال وأنك وأعضاء الفريق على علم تام بالمجريات.

7- كن فطنا بالقضايا الشخصية، تعرف عليها باكر وتعامل معها بالكامل.

8- لا تضيع أية فرصة مواتية لتفويض مرؤوسيك، أشكر وأظهر الاحترام لمن يحقق إنجازا.

9- لا تحصر نفسك بالتغذية المترجعة السلبية، كن منصفا وكلما سنحت الفرصة قدم تغذية مرتجعة إيجابية كذلك.

10- اعلم ان الهدف الاسمى هو تحقيق خطه الجماعه المرجو وان كانت تتعارض مع رايك الشخصى طالما قبلت ذلك المجموعه كل ولاتعارض لان ذلك اصبح الهدف العام فعليك ان تسعى جاهد مع الجموع لتحقيه

عشرة سلوكيات قد تضر مسيرة تقدمك المهني

حاول تجنب هذه السلوكيات السيئة و الخطيرة

تحفل الحياة العملية بكثير من الصعاب و الضغوطات الداخلية و الخارجية إلى جانب الكثير من العقابات التي تؤثر على فرص النجاح في الحياة العملية إلى التصرفات الخاطئة و الطائشة التي يقوم بها البعض. ستجد بالأسفل عشرة سلوكيات خاطئة تؤثر سلبا بشكل كبير على التقدم في المسيرة المهنية والتي يجب تجنبها بأسرع وقت.

1) إدارة الوقت السيئة

من عوامل فقد المصداقية و الإحترام المهني هي عدم لإلتزام بالمواعيد المحددة و تفويت المواعيد النهائية لتسليم الفروض الوظيفية و الوصول المتأخر إلى الإجتماعات بالإضافة إلى عدم إحترام جدول الأعمال المصادق عليها. على المرء أن يقدر كل دقيقة من الوظيفة ليدرك مضيعة الوقت و الموارد التي تنجم عن المماطلة و إهمال إدارة الوفت و عليه أيضا أن يعرف أثر هذه السلوكيات السلبية على الشركة ككل.

2) الفشل في تنفيذ الوعود المقطوعة

يجب تنفيذ جميع الوعود المقطوعة إذا أراد المرء المحافظة على سلامة مصداقيته و كذلك يتوجب عليه تجنب قطع الوعود التي لا يستطيع تنفيذها. سيؤخذ المرء بعين الإعتبار للحصول على ترقية إذا كان معروف عنه بأنه شخص يمكن الإعتماد عليه إلى جانب كونه شخص يقوم بتسليم واجباته في موعدها المحدد. في حال رآى الموظف أنه بحاجة للحصول على المزيد الوقت أو الموارد لإكمال عمل ما عليه أن يطلع مسؤوليه عن حاجته إلى المزيد من الوقت بمهنية عالية بالإضافة إلى طمأنتهم من أنك ستؤدي الوظيفة على أفضل وجه.

3) إنعدام روح المسؤولية

أصبح التحلي بروح المسؤولية من أهم الصفات التي يجب توفرها في الموظف إذ عليه تحمل مسؤولية الأخطاء التي يقوم بها إلى جانب الإقرار بها الأمر الذي يؤدي إلى تجنب التصعيدات الغير مرغوبة. يعتبر ذلك أمر يكسب ذلك الشخص ثقة و إحترام الآخرين من حوله إلى جانب كونه أمر ينم عن مهنية عالية و نضج و صدق.

4) إنعدام مهارات الإتصال الشخصية

أشارت جميع البحوث إلى أن الذكاء العاطفي و مهارات التعامل مع الأشخاص يعتبران من أهم عناصر النجاح في الحياة و العمل. بغنى عن إختلاف الأشخاص الذين يتعامل معهم المرء سواء أكانوا رؤسائه في العمل أو زملائه أو الموظفين الذين يتبعوه أو حتى مزوديه و عملائه فإن علاقته مع هؤلاء الأشخاص تخضع إلى مدى وديته و إحترامه فإذا كان للشخص سمعة على أنه من الأشخاص الذين يصعب العمل أو التعامل معهم، سيكون هذا الشخص عرضة إلى تجنب الآخرين و عدم رغبتهم لعمل معه مما سيؤثر على نجاحك في التعامل مع الناس و بالتالي سيؤثر ذلك على نجاحك في الحياة المهنية.

5) عدم التحلي بروح الفريق

تعتبر من صفات الموظف الذي يتحلى بروح الفريق قدرته على العمل بشكل متناسق مع الإطار العام للفريق و المساهمة فيه و التعاون مع بقية الأعضاء و الإتصال معهم إلى جانب مواجهة المشاكل لتحقيق أهداف فريقه المحددة. الأنانية و عدم القدرة على العمل مع الآخرين بوجه حسن و التعامل مع الجانب الحسن لزملاء العمل بالإضافة إلى عدم القدرة على الإتصال معهم بوجه مقنع و فعال و عدم الإنصات لهم بحيوية و إنتباه إلى جانب الترحيب بهم و بآرائهم إضافة إلى عرض المساعدة عليهم و تشجيعهم إذا ما لزم الأمر إلى جانب إحترامهم و إظهار الصبر سيؤدي إلى الفشل في تحقيق الأهداف الشخصية و المهنية.

6) إنعدام الأخلاق المهنية

إن ممارسة عمل خاص خلال تأدية الواجب الوظيفي و أية نشاطات آخرى تنم عن قلة إحترام لوقت الشركة و مواردها و أملاكها تعتبر تصرفات غير أخلاقية و غير مهنية في نفس الوقت. تندرج تحت خانة التصرفات الغير أخلاقية التصرفات التالية؛ التحدث بغير إنقطاع خلال تأدية الواجب الوظيفي و المشاركة في آحاديث النميمة و الكذب فيما يخص الأمور العملية الهامة إلى جانب الطعن بظهر الرئيس و إفشاء أسرار الشركة بالإضافة إلى جلب الأمور الشخصية إلى مكان العمل.

7) إنعدام روح المبادرة

يعتبر الرضى عن الذات عندما تتعلق الأمور بالحياة العملية نهاية لمسيرة التقدم المهني للموظف. إنه من الضروري أن يتابع المرء طريقه بحماس و يحاول تخطي المتوقع إلى جانب المبادرة و محاولة الخروج بوسائل مبدعة في تأدية الواجبات الوظيفية. يجب على المرء أيضا أن يأخذ على عاتقه مسؤولية تطوره و نموه الوظيفي و عليه أن يكثف من زخم مهاراته من خلال الإنخراط في البرامج التدريبة و التطوير المهني و ذلك لأنه سيصبح عرضة لخطر الإستغناء عنه.

8) إنعدام القدرة على تحمل الضغط

لكل وظيفة نصيبها من التوتر و الضغط ، عدم القدرة على تحمل هذا الضغط قد تؤدي إلى إنحدار ملحوظ و شديد في الآداء الوظيفي إذ على المرء تعلم كيفية التعامل مع هذا التوتر و التعامل معه بأسلوب مهني و فعال حيث يجب على الموظف أن يأخذ فترة إستراحات قصيرة و عطل إذا تطلب الأمر إلى جانب تعلمه كيفية التعامل مع الضغط حتى لا يصبح مشكلة مستمرة و مزمنة. قد تنتج الضغوطات المتراكمة عن سوء إدارة الوقت أو عدم تفويض الأشخاص المناسبين ببعض المسؤوليات و ينصح المرء في هذه الحالة على أن يعمل على تطوير مهارته و تحسين تلك التي تعاني من ضعف.

9) العزلة و العمل بإنفراد

أصبح التحلي بروح الفريق أمر ضروري بهذا الزمن كما التعامل الحسن مع الموظفين الآخرين وإطلاعهم على إنجازاتك بإنتظام. على المرء آلا يعزل نفسه عن بقية الموظفين و ذلك لأن هناك فرصة كبيرة من عدم ملاحظة تفوقه و حصوله على الإعجاب الذي يستحق حيث يجب عليه أن يطلع رئيسه على إنجازاته الشخصية و الفردية التي قام بها و ذلك لدفع مسيرة تقدمه الوظيفي نحو الأمام. أيضا، عليه آلا يفرض أن جميع إنجازته الهامة ستسوق نفسها دون العمل على ذلك.

10) الركود

إن الشخص الذي يكتفي بوضعه الحالي و لا يعمل على تطوير نفسه و السعي المستمر وراء الفرص التي تزيد من نموه و تطوره الوظيفي إلى جانب دفعه نحو الأمام في مسيرته المهنية سيعرض نفسه لخسارة حالة الأتزان الهشة التي هو فيها. على المرء أن يمتلك رؤية واضحة لحياته المهنية و عليه أن يضع إستراتيجة و جدول زمني لتحقيق التقدم و بالإضافة إلى تقيمه التقدم الذي أحرزه إعتمادا على تلك الإستراتيجية و ذلك الجدول الزمني. التعلم و التطور الذاتي المستمران أصبحا ضرورتان ملحتان في هذا الزمن و إنه أصبح من الواجب على المرء أن يزيد من إطلاعه على أحدث الأدوات و الأساليب و التكنولوجيات في حقله و عليه أيضا آلا يخاطر في فتح المجال أمام الموظفون الماهرون الذين يأخذون مسألة نموهم و تطورهم الوظيفي بجد أكثر.

 

سبعة أشخاص يجب أن يكونوا في فريق شركتك الناشئة

سبعة أشخاص يجب أن يكونوا في فريق شركتك الناشئة
بواسطة Bushra Azhar, May 14, 2012
اصطف المستثمرون، أنجز الموقع، وأصبحت المواد الترويجية البراقة مع الوجوه المبتسمة حاضرة، وجمع الفريق الأساسي، وأن أصبحت جاهزاً للإنطلاق. حان الوقت الآن للقلق على تعيين الباقي من فريقك. فالشركة الاجتماعية الناشئة، على خلاف الشركات الأخرى، لا تتعلق فقط بمشاريع الأعمال، بل أيضاً بالشغف والقيم التي من دونهما لا يمكنها أن تستمر. لذلك فإن تعيين أفضل فريق يضم جميع المكوّنات الضرورية، هو مفتاح لنجاحك.

و”أفضل” لا تقاس ببساطة بشهادة جماعية أو رسالة توصية بل تعني ما يتناسب بشكل أكثر فعالية مع مؤسستك وقيمك. حدد ما هو أفضل لك ومن ثم عيّن أعضاء فريقك، ليس فقط المناسبين لمؤسستك بل أصحاب الشخصيات المناسبة التي تساهم في تجاح شركتك.

وفي ما يلي الأشخاص السبعة الذين عليك أن تفكّر في تعيينهم:

1 ـ شخص شغوف: عمّاذا أيضاً يمكنك أن تبحث إذا الموظف الذي عينته لا يتمتع بالشغف؟ فالشركات الاجتماعية تهدف لتغيير السلوك الحالي ونظم الفكير والشخص الشغوف هو فقط من يمكنه أن يحقق ذلك. قال ريادي مرة، “الهدف قد يحدد لك وجهتك الصحيحة ولكن الشغف هو الذي يسيّرك”. هذا الكلام يقول كل شيء.

2 ـ شخص متحمّس للإعلام الاجتماعي: الزمن الحالي هو زمن الإعلام الاجتماعي (إلى أن نجد شيئاً مرحاً أكثر). إذا وُجد موظف محتمل لديه مهارات جيدة في الإعلام الاجتماعي (التدوين والتعارف والألفة والتواجد على منصات الإعلام الاجتماعي ومتابع لوسائل الإعلام الاجتماعية) ففكّر في ضمه أو ضمّها إلى الفريق. هذا الشخص يعتبر صوتاً وإذا تم استعماله بشكل صحيح فيمكنه أن يمنح مؤسستك تفوقاً تكتيكياً. وبالطبع غنيّ عن القول ان قصدي من وصف الشخص بأنه متحمّس للإعلام الاجتماعي ليس تحديث حالته الشخصية على فايسبوك عدة مرات في اليوم ونشر فيديو من يوتيوب لقطط تتشقلب.

3 ـ شخص قادر على حل المشاكل: المؤسسة الاجتماعية مليئة بالتحديات لا تنتهي عند الحصول على دعم المجتمع وقياس أثر عملك، بل تواجه تحديات عديدة أخرى أكثر من الشركة العادية. فإذا كان هناك موظف محتمل يمكنه أن يصل إلى جذور المشاكل ويقترح حلولاً عملية، فهو حتماً شخص لا يمكنك تفويته. ويمكنني أن أسمعك الآن تقول “ولكن كيف أعرف ذلك؟”. حسناً هناك العديد من الاختبارات التي تسبق التوظيف مثل Wonderlic Test، التي تساعد في قياس قدرات الموظفين المحتملين على التعلّم وحل المشاكل. أطلب من المتقدم إلى العمل أن يجري هذه الاختبارات وكن واثقاً من حدسك في النهاية.

4 ـ شخص متعاطف: قال توماس ميرتون ان “فكرة التعاطف تقوم أساساً على إدراك تام لاعتماد الكائنات الحية على بعضها البعض وأنها جميعها جزء من بعضها البعض وجميعها تتشارك بعضها البعض”. وعبارة أبسط، إذا لم يكن الشخص متعاطف فلن يقدّر الترابط وليس له مكان في مؤسستك الاجتماعية.

5 ـ مفكّر استراتيجي: الشخص الذي يتمتّع ببعد أفق ورؤيا هو قيمة لأي شركة وقيمة أهم للشركة الاجتماعية. ومن الأسهل بكثير للتفكير التقدمي والأشخاص الاستراتيجيين النظر بإيجابية لما يمكن أن يبدو قراراً قصير المدى لأنهم يعرفون أنه يمكن أن يقدم فوائد قيّمة للمجتمع وللشركة. فالشخص الذي يمكنه أن يرى الصورة الأكبر هو الشخص الذي لا يمكن أن تفوّته.

6 ـ شخص من المجتمع: حين تكون تعمل في مجتمع معيّن، أنت مجبر أن يكون في فريقك شخص من هذا المجتمع. وهذا الشخص يجب أن يكون على اطلاع على القضايا المحلية وأن يكون محل ثقة في المجتمع. وإذا تم تدريبه بالشكل المناسب فيمكنه أن يثبت أنه قيّم في مد الجسور بين المجتمع والشركة والتوفيق بين توقعات المجتمع وما تقدمه الشركة.

7 ـ مستمع جيد: تبحث الشركات عادة عن متكلّمين يتمتعون بالكاريزما يمكنهم التأثير بالجمهور حد البكاء بخطاب حضّره بشكل جيد ولكنه يبدو عفوي اللهجة بشكل غريب. وفي حين انه من الممتاز أن يكون لديك بعض الأشخاص (القليل منهم) في فريقك، فإن الشركة الاجتماعية تستفيد أكثر من المستمعين الجيدين. فالإصغاء هو أداة للتواصل يتم التقليل من قيمته. وكما يقول الدكتور ستيفن كوفي في كتابه الذي ينطبق على كل الحقبات “إسعى أولاً لتفهم ومن ثم لتجعل غيرك يفهم”. وهذه المقاربة أساسية للحوار الفعّال والنتائج الجيدة.

كل هذه السمات مهمة لبناء فريق متماسك ولكني لا أقول أنك تحتاج لتوظيف سبعة أشخاص للحصول على هذه السمات. وبالعكس من ذلك، يمكنك أن تجدها كلّها في واحد منهم أو أن تثبت انك واثق بأن أي شخص في فريقك لديه بعض هذه الصفات (مثل التعاطف ومهارات الاستماع وحل المشاكل والقدرة الاستراتيجية). والمفتاح هو تحديد ما تبحث عنه بطريقة مثالية حتى تتمكن شركتك الاجتماعية من زيادة فاعليتها. حظاً سعيداً.

التطوع

أنا جاي أتطوع لأني بدي مو لإسمع كلام من هون وهون وكأني بالحكومة عم إشتغل

والله نهفة

لك تقولوا خدمة عسكرية واجبارية وإلزامية وفوق منها مافي شغل براتب يعني شئت أم أبيت لازم تشتغل متطوع

وإذا فكرت شتغل عند شي رب عمل رح يستعبدك وإذا فكرت تفتح مشروعك الخاص بتلاقي الناس واقفة بالمرصاد

يارب دخيلك ليش هيك صايرين الناس

لك ما عدت قادرة اتحملهم ولا حتى مهتمة بحالي بس بدي بعد عنهم لأن كل ضربة عم يضربوني ياها ولا أختها والأحلى بكل براءة وسزاجة باخدها وبغبها بحالي وهنن ولا كأنوا عملوا شي

ولم تجي تحكيلهم النهفة إنو بيعتذروا … بالله شو ؟؟!!!! طيب ماشي بس ع أمل ما يعيدوها مو يعيدوها 100000000000000000 مرة وبيرجعوا بيعتذروا

الله يفرج …