الشوق والحنين
لا تستحقر دموع أحد يبكي إشتياقاً …!!!
فالحنين … يكسر عظام الصدر وجعاً يا صديقي !!
لكن المستغرب هو أن يكون من تشتاقه أمامك يحدثك وتسمع صوت وتحاوره لكن ذاك الشعور لايزال يخالجك
كلما زاد حواره معك زاد شوقك إليه نعم كيف لا وما كان يمدك به من الحُب … قد رحل
لم يعد هوَّ هوَّ سوا بالشكل الخارجي أما الباطن قد تغير
حديثه
كلامه
اهتمامه
صدّقه
روحه
والآن بدأ ظاهره يختلف , فأغلب وقته
شارد
مهموم
جدي
غير مكترث
كم أتمنى أن يعود داخله ذاك قليلاً أرتشف منه ثم أغادر …
في كل مرة أحادثه باحثة عن ذاك الطيف لعله عاد وفي كل مرة يخيب أملي …
قال لي المعالج : ” علي أنا أن أتخلى , علي أنا أن أقرر الرحيل دون عودة , علي أنا أن أتألم لذهابي عنه , علي أن أن أعيّ أنه ليس لي ”
وما زلت أحاول أن أستمع لنصيحته ولكن مجرد التفكير بها يُخيفني فكيف القيام بها
في كل مرة أحاول تنفيذها يُضعفني وجوده في ” أنا “