والذين آمنو أشد حباً لله

ما أصعب أن تمنع نفسك عن أمر لا يمنعك عنه شيء بل ويدفعك باتجاهه كل شيء إلا مخافتك من أن يكون سبباً في أن يكون بينك وبين الله حاجز/ مانع ..

معناه أن علاقتك بربك أهم عندك من كل شيء … كل شيء …
حتى ذاك الأمر الذي تُحبه وتعشقه لا يكون شيئاً أما ” حبك لله ”
أشد حُباً لله
وهل للذة النظر إلى الله أقل من ذلك ؟؟؟
أثل إمنها يعني … بالعامية هههههههههههه

#تاريخ_28_6_2016__23_9_1437

لا تملي الصبر

29 / 6 / 2016 غياب

الصبر

إياك أن تمل من الصبر ..
لو شاء الله لحقق لك مرادك في طرفة عين ،
هو لا تخفى عليه دموع رجائك ، ولا زفرات همك ،
هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك !
لكنه يحب السائلين بإلحاح ..
(إني جزيتهم اليوم بما صبروا)
لم يقل بما صلوا أو صاموا آو تصدقوا .. بل (بما صبروا)
لآن الصبر عبادة تؤديها وآنت تنزف ألماً ..

استغراب

الشوق والحنين

لا تستحقر دموع أحد يبكي إشتياقاً …!!!

فالحنين … يكسر عظام الصدر وجعاً يا صديقي !!

لكن المستغرب هو أن يكون من تشتاقه أمامك يحدثك وتسمع صوت وتحاوره لكن ذاك الشعور لايزال يخالجك

كلما زاد حواره معك زاد شوقك إليه نعم كيف لا وما كان يمدك به من الحُب … قد رحل
لم يعد هوَّ هوَّ سوا بالشكل الخارجي أما الباطن قد تغير

حديثه

كلامه

اهتمامه

صدّقه

روحه

والآن بدأ ظاهره يختلف , فأغلب وقته

شارد

مهموم

جدي

غير مكترث

كم أتمنى أن يعود داخله ذاك قليلاً أرتشف منه ثم أغادر …

في كل مرة أحادثه باحثة عن ذاك الطيف لعله عاد وفي كل مرة يخيب أملي …

 قال لي المعالج : ” علي أنا أن أتخلى , علي أنا أن أقرر الرحيل دون عودة , علي أنا أن أتألم لذهابي عنه , علي أن أن أعيّ أنه ليس لي ”
وما زلت أحاول أن أستمع لنصيحته ولكن مجرد التفكير بها يُخيفني فكيف القيام بها
في كل مرة أحاول تنفيذها يُضعفني وجوده في ” أنا “

بعد زمن

“ولعل ثقبًا في القلب أصابك ، جعله الله لك عينًا تُبصر منها الحقيقة “.

هناك لحظات تمر بنا نشعر وكأننا غير مستقرين نفسياً أو فكرياً أو حتى روحيا ..
في تلك اللحظة نكون بحاجة للعزلة لمراجعة ذاتنا بعيداً عن المجتمع والناس وضوضائهم بعيداً عن العمل وعن الأفكار المطروحة على العلن

عند تلك اللحظة تحديدا تقف مع ذاتك وقفة لا مثيل لها : ” وقفة مصارحة ”

تحاول الهرب , تحاول الإلتفاف , تحاول أن تجد آلاف الطرق لتأجل هذه اللحطة لكن سرعان ما تقع في مواجهتها وجهاً لوجه ولا أحد معك

أنت ونفسك فقط .

في تلك اللحظة تحديداً تزول كل المشاعر البالية والأفكار الباطلة وتقف في قوة لمواجهتك نعم لمواجهتك فأنا أواجه أنا

ويبدأ السؤال الصعب :

مالذي أوصلني إلى هنا ؟

ثم تتالى الأسئلة …. :

إلى أين أنا ذاهبة ؟

ما الذي أريده ؟

هل حقاً هذا ما أريده ؟

ماهيَّ نيتي ؟

ماهيَّ وجهتي ؟

كيف السبيل إلى الخلاص ؟؟؟؟!!!!!

سرعان ما يمر بخطرك أشتقت لك يا :::: ” آنا ” ::::

الدعاء

حين يُلهمني الله الدعاء لشخص ما بشكل مُفاجى ، ينتابني شعور بأن الله يحبه ويذكّر عباده بالدعاء له، أرغب أن أكون دعوة احدهم أيضاً ، اللهّم حُبك