إعصار يجتاح كياني 🙂 عندما يخيم الليل ..
أشعر بحنين قوي جداً !!!! للبكاء !!!!
يلهج عندها قلبي بحديث ليس بالضرورة أن أفهمه ولكنه سرّي للغاية
أرفع نطري للسماء ودموعي تهطل للأرض
نعم هذا أنا حفنة من تراب ونفخة من روحه
صنعني بيديه ونفخ بي من روحه ورباني بإشراف كاملٍ منه
أتقلب من قدرٍ لقدر خلال كلماتٍ صادقة :
“” وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى “”
===================================
ضايجة , عم حوص بالبيت دون وجهة, أفتح البراد أكثر من مرة دون رغبة بالأكل, أشرب , أتمتم بأغنية ما , لكن سرعان ما …..
أعلم أنه شوق يدفعني لمناجاتك :
أذهب لتلك الزاوية … وادخل عالماً في سماء ملكوتك
عندها أتسائل :
ما الذي تشتاق له روحي ؟؟؟
أهو ذاك الخطاب الأزلي حين سألتنا : ألست بربكم وأجبناك بـ بلى
===================================
عندما لا أفهم كلمات البشر ولا أفهم على نفسي واسمع صوتاً داخلي يعلو ثم يعلو ثم يعلو … أعلم عندها … أنه حان الوقت للعودة لفراشتي (>|<)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دون مقدمات او سابق إنذار .. يجذبني ذاك العالم لأبحر فيه
مشاعري حينذاك وكأن روحي سجينة جسدي تضرب جدراني تريد الخروج
اشعر برغبة بأن أنفجر وأصرخ بأعلى صوت حرروني من قيود الإشراك …
فراشة في سماء تجارب الحياة 