عرفت الله _ الحمدله والشكر له _

يارب
أنت تعلم أنّّ ما كُنت أبحث عنه هو ملئ ذاك الفراغ
حاولت ملئه بشتى الطرق وطرقت كُل الأبواب
وجدت خلف بعضها العذاب وسرت بين الأشواك
أحببت من كُل قلبي وضاع مني حُبي
أعطيت حتى انتهى ذادي
وخانوني حتى تمزق قلبي
ومازال الفراغ موجود
ليس فراغ الوقت
ليس فراغ الزمان
بل فراغ المكان
ليس أي مكان
بل هو قلبي
قلبي الصغير الذي وهبتني إياه منذ كُنت جنيناً في بطن أمي
رزقتنيه فارغاً وأعطيتني عقلاً كي أملأه ما أريد
بالبداية ملئته لُعباً ثم مشاكل ثم مخلوقاتك لكنها لم تسـُـد ذاك الفراغ بل كانت تُكبره وتزيده
وكلما تمسكت بهم أكثر كلما زاد الفراغ أكثر بدأ ذاك الفراغ يتسع ويتسع وأنا أزيد من تعبئته بتلك الأمور
لكنني البارحة فقط
عرفت ماهو ذاك الفراغ
" في القلب فراغ لا يملأه سوى الله "
" قلب عبدي داري "
يارب كيف لم أستطع أن أرى
كيف لم أعرف أن قلبي هو دارك دارٌ لخالقي
أعدُك يارب أني سأحافظ على نظافته وأطهره لك على قدر استطاعتي
حتى يبقى نظيفاً جاهزاً لك في كُل وقت
حقاً عندما أُسكنه الإيمان بك يمتلئ
بل أكثر من ذلك
أظن أنها لحظة أعيش عليها سنوات
والآن سأعيش سنوات أنتظر مثل هذه اللحظة
ياكريم
قلبي عاد الدم يجري به
عاد ينبض بالحياة
عاد ينبض بالحب … العفو…….السلاااااااااااام
ياخالقي
أحبك أن خلقتني وأشكر لك نعمتك أن جُودّت عليّ بنعمتِ عبادتك فما أجمل
أن أكون ذليلة لعزيز مثلك
وأن أكون ضعيفة أمام قوي مثلك
وأن أكون خائفة لأجد أماناً لي عندك
وأن أكون مكسورة الخاطر فتُجبر لي بنفسك قلبي
ما أجمل مفاهيم هذه الكلمات
كُنت أسمعها وأقرأها وأرسلـُها للكثير لكن أن تُحب شيء وأن تقرأ أو تسمع عنه شيئ آخر
أن أداوي جروح الآخرين شيء وأن أُجرح شيء آخر تماماً
حبيبي …… أدعوك دعاء المضطر وأناديك منادات الضال المحتاج لبابك
" والـّذين آمنوا أشدُّ حُبّاً لله "
عرفت بُحبك نفسي
وطاقت نفسي لرؤياك
قلبي يخفق بنبض أسمك
الله الله الله
كُنت لأتمنى لو أنني أبقى هنا معك دون مناطحة الحياة
فدقائق لا بل ثواني بل أقل من ذلك لحظات وصلٍ معك أغلى عندي من الدُنيا بما عليها
كثيرون أحببتُهم وأحبوني
ظاهرياً خسرتُهم لكنني ربحتُ حُبك ورعايتك وربحواً أشخاصاً غيري
حقاً إن التجارة معك في رُبح دائم
بل بفوز دائم وسعادة لا يماثلها سعادة
أدعوا كُل من يبحث أن السعادة بعد أمدٍّ من الحٌزن
أدعوا كُل من يبحث عن الراحة بعد مشوار التعب
أدعوا كُل من يبحث عن الأمان مع مسيرة الخوف
أدعوا كُل من يبحث عن الهدوء بعد مشكلات الإضطراب
أدعوا كُل من يبحث عن الأمل بعد أبواب الفشــل
فقط أرفع يديك وأستحضر قلبك أعرف ماذا تُريد وأدعوا الله بصدق
أجل بصدق
كيف لا وهو يعلم السرَّ وأخفى
عنيت بالصدق
هوَّ أن تعرف ماذا تًريد حقاً ماذا أنت تُريد
فملك الملوك لن يَردك خائب لن يرفُض لك طلب
مُهمتك الوحيدة أن تعرف ماذا تُريد
ولماذا تُريده
وأعدك أنك ستحصل عليه وربما ستحصل عليه وأضعافاً مضاعفاً منه
فقط أعرف من أنت……؟؟؟
لماذا أنت هكذا….؟؟؟
ثم أعرف ماذاااااااااااااااااا تُريد……؟؟؟
ثم أدعوا الله مالك المُلك …..!!!
أجل مالك المُلك
الذي يملك كُل شيء
أتريد سيارة ……… أدعوه وأسعى ………..سيُعطيك
أجل فهو ربُّ العالمين
أتُحبين فلانة …….. أدعيه سيكافيكي بالمثل …..!!!
أجل فهو الودود ………!!!
ليس فقط يُحبك بل أكثر يُحبك ويبادلك الحُب ويبادر بإسعادك
كُل هذا وأكثر
فقط الصدق مع الذات معادلة بسيطة :
(( الصدق مع الذات )) =  (( الحصول على ما أُريد ))
وهنا أسمحوا لي أحبتي أن انبهكم :
إنما الأعمال بالنيات
فإن كانت نيتك لخير وصدقت ستنالها
وإن كانت نيتك لشر وصدقت ستنالها
لكن تذكر أن مع كُل هذه النِعم وكُل هذا الوِدّ فهو القاهر فوق عباده إن حادوا عن الطريق وآذوا خَلقه
إنَّ الله يدافع عن الـّذين آمنوا وعد من الله بالدفاع عن المؤمنين
كم أحبك ربي
أتدافع عني عن أمة كثيرة الأخطاء وأنت الغني عنها أتدافع عني وأنا لاشيء أمام عظمتك
يارب أشهدك وأُشهد جميع خلقك أني أحبك وأرجوك أن ترزقني محبتك دون عناء أو ابتلاء
وهذا ظني بك
يارب قلوب عبادك بيديك فأنرها بنور الإيمان بك ويقين التوكل عليك
أرزقهم قلباً سليماً
أرزقهم نفس راضية
أمِدهم بالسكينة والقوة بوجه الباطل
أعرف أن هناك ملائكة تؤمّن على دُعائي وتقول : " ولكِ مِثلُ ذالك "
فيارب أدعوك أن توفق بين قلوب عبادك بما يُرضيك
فقلوبهم كقلبي صغيرٌ يحوي فراغ كبير فإملأه بك يارب وأرزقهم ضعف ما رزقتني
يارب عرّفهم بك _ أنر أبصارهم وعقولهم حتى يعرفوك _ فمستحيل أن يعرفوك ولا يحبوك
( من عرف الله فقد عرف نفسه ) = ( ومن عرف نفسه فقد عرف الله )
ومن وجد الله فماذا فقد……
ومن فقد الله فماذا وجد …..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأشهِدُك ربي أني آمنت بك وبملائكتك وكتبك ورسُلك وبالقضاء والقدر خيره وشره
حقاً أشد السجون سجن جدرانه صدري وأصعب القيود كسر قيد حلقاته فكري
يارب أثق بك أنك ستحميني وأنطلاقاً من ثقتي بك سأثق بنفسي وبمن حولي ( بكياسة وفطنة)

تجارب من سمائي 2

هناك فرق شاسع بين أن أرضى بما قسمه لي الله وبين أن أرضى بالظلم
الفرق ليس صغيراً لكنه بات في هذا الزمان متشابه
وقصتي ببساطة تتحدث عن كلاهما معاً
بدأت قصتي عندما عرفت علامتي بمشروع التخرج 83 الحمدلله رضيت يارب بما قسمته لي لكنني ظُلمت فيها فلم أقصر بأي شيء بل على العكس بذلت كُل مافي وسعي طبعاً لا يخلوا من الأخطاء التي أرتكبتها لِقِلت خبرتي لكن هذا لا علاقة له بالعلامة وهنا بدأ الحوار مع نفسي :
* أني يارب راضية بهذه العلامة ولكنني لن أقدم أي أعتراض مادُمت أنعمت علي بالرضى
ثم بعدها فكرت
الساكت عن الحق شيطان أخرس
ودام هذا الحوار بيني ونفسي كثيراً إلا أن قررت أني رضيت بالعلامة لكنني سأطالب بحقي مستعينة
بالله جل في عُلاه
وبالفعل أخبرت والداي بذالك فتفاجأت
فقد كان اعتراضهم على قراري قوي " الظلم في الجامعات والدراسة عادي عليك أن تعتادي عليه _ مابها العلامة إنها جيدة جداً كثيرون يحلمون بهاوبأقل منها أرضي بها وأعتبري الموضوع منتهي…."
لكن هناك في عقلي قرار ومع عنادي = لن أتراجع
ذهبت وقدمت أعتراض للمدير عاد نفس الكلمات التي سمعتُها من أهلي
أعترضت لمعاون المدير نفس الموشح
لا أُخفي عليكم بدأت أقتنع بأن هذا مستواي وهذا ما أستحقه وبدأت تكسير الثقة بالنفس من أفكاري
بِتُ في صراعٍ مع ذاتي والكلمة الوحيدة التي تدور في عقلي
أنا راضية مهما حصل لكن هل أنا على حق ….؟؟؟
صراع لم يكن سهل ولكن مازادني إلا إصراراً
ذهبت لمعاون معاون المدير فأبدى تأيده ثم ذهبت لمشرف الإمتحانات فأبدى تأيده ولكن الموشح كان كُل مرة يتكرر بقساوة أكبر
وكلما ذهبت لشخص تهرب من المسؤولية إلى آخر ( طبعاً بنفس الكلمات المُحبطة مع زيادة في
قساوة العِبارات وإن أورد تأيد سريع لكلامي وكأنه يُعطيني أمل أنه لا نتيجة من الإعتراض )
وهنا بدأت أفقد الإصرار لكن مازال عندي الأمل
أجل فقد وجدت رأس الخيط
عليك برأيس القسم فهو الشخص الوحيد المسؤول وعليكِ أيضاً بالمهندسين الذين أجروا لكِ الإمتحان والمقابلة وقبلوا منك المشروع
أي أن علي أن أجتمع مع 4 مهندسين أعرف من تعاملاتهم السابقة أن بعضهم يكره البنات وآخر
بخيل بالعلامات وهناك من يصارع ليكون واسطة لهذا وذاك ولن أنسى الذي أشرف على مشروعي
جزاه الله خيراً لكنني لم أراه خلال الـ 5 أشهر سوى 3 مرات _ شيء مُبكي _
باقِِ أعضاء الفريق لا أستطيع التواصل معهم ليأيدونني لأننا في عطلة قبل الدورة التكميلية وانقطعت أخبارُنا عن بعض إلامن الدعاء
عندها شعرت أن الأمر ضرب من الجنون أهذي به وما وجدت نفسي سوى أقول لمشرف الأمتحانات
لامشكلة رضيت بالعلامة لكن كما ظلموني اليوم سيُظلمون أبناءهم غداً
اليوم أنا بنت أحد واقفة أمامكم وغداً بنتكم ستقف أمام أحد
وخرجت من الغرفة وأنا أعتصر ألماً
وأنا أفكر معقول كُل تعبي راح سُدى لا يارب ماهذا ظني بك
ولكن بقي لدي خيط واحد لم أجربه وهو رأيس القسم
خيار صعب الجميع أكد أنه لا فائدة والأعتراض باء بالرفض والجميع يعترف بالظلم في علامتي ولا يستطيعون عمل أي شيء
أأكمل مابدأت وقد فقدت كُل ما أملك من عزيمة وصبري نفد
وبالفعل أستسلمت ومضى يوم والثاني إلى أن اتصلت رفيقتي وأرادت أن تذهب لمعرفة نتائجها وتريد مني أن أذهب معها كي لا تذهب لوحدها وبالفعل ذهبت لأجلها وما إن وصلنا إلى الإمتحانات وأخذت العلامات ذهبت مسرعة من الغرفة فسألتني مابكِ قُلت لها ما ورد فأجابت :
لا تردي عليهم ولا واحد فيهم رح يفيدك قدمي أعتراض بشكل رسمي أنت تستحقين أكثر من ذالك وبدأت تُشجعني حتى قمت بالذهاب للسكرتاريا والتكلم مع رأيس القسم :
وكان الأمر المضحك أنني سلمت عليه وأخبرته أنني ظُلمت بعلامتي فقال لا لم تُظلمي فأعلى علامة أعطاها كانت لي
قلت له : لم يحدث ذالك وعلامتي 83 فقال أعطيني مشرف الإمتحانات فهناك خطأ بالنقل فعلامتك 93 وليس 83 وبالفعل تكلم معه وعدل علامتي
وببساطة كان خطأ بالنقل ياسبحان الله " كُن فيكون " فقط بادر بالخير لغيرك وستحصل أنت عليه
ومن نظرة تانية : كم كان كم الألم الذي سيحدث معي لو لم أطالب بحقي
الله أعلم وأرحم وأرأف

المهمة غير المستحيلة

الآن عرفت الحكمة يارب شكراً لك
قلبي يطير فرحاً وأجنحتي عادة قوية تطير في ملكوت الواقع
بتُ أسابق الرياح اليوم
بُستاني عادة الأزهار له
عادة العصافير تُغرد على أغصانه وتشدوا ألحانها به
الكرة أستطعت أن ألاعبها بيدي ( يامُعين )
ياودود يا مَن يُحب ويُثبت حُبه بالفعل
وماخاب ظني بك بل إني على العهد بإذنك مادمُت قادرة
الآن عرفت ما الحكمة من فلان وفلانة
الآن عرفت لماذا حرمتني من هذا وذاك
كم كُنتُ رعناء
كُل ماكان يجري كان خيراً تسوقه لي وأنا أبحث عن تفسير وتحليل وأعتصر ألماً وخوفاً
خِفت أن تكون قد زَعِلت مني
حاولت السعي بكل ما أملك من أدوات أن أُصلّح المواقف لكنني كُنت أسير مباشرة نحو الخير
يارب رضيت بقضاءك فما كُنت أريد أحسـن من هذا
لعله لم يكن كائن بشري ولم يكن مخلوق من مخلوقاتك ورغم أنه شعور فقط إلا أني ما كنت بيوم
راضية عنك كما هو اليوم
يارب شكراً لك حتى ترضى وبعد الرضى
إرضى عنّي ورضّني عنّك دائماً أبدااااااا
يارب
لا تجعلني أهل ابتلاءك وأجعلني أهل إحسانك
يارب شكراً أن وهبتني السكينة
اليوم (25/6/2009) عَرفتُ معنى أن نؤمن بالقضاء خيره وشره
يا ظاهر … ياجبارالخواطر……. ياكريم ……..يارزاق …….. ياسميع ………يامجيب
كُل ماحصل معي كان رحمة منك بي
يارحيم
كُل ماحدث كان تحضير لما سيحدث معي اليوم
تلك الأبواب التي أغلقتها بوجهي
تلك الطرق التي سددتها
كُلها كانت حتى أجد هذا الباب وأرى طريقي
يا قادر
الأمور منذ 2005 للآن 2009 كانت مترابطة ومتداخلة ومعقدة
كُلها حتى أحصل على اليوم على هذا الشعور
كُلها تحضيرات وروابط منطقية لهذا اليوم لمّّ علمت بهذا مهما حاولت
لما أستطعت السير به لولا ماحدث
أعذرني يارب أقبل توبتي إليك فجهلي أعمى بصيرتي وما أنا إلاّ أمة فقيرة إليك
يا مُعز
أول يوم في حياتي ينساب السرور قلبي وعيني تدمع فرحاً وأشتياقاً لك
يارب مازادني عِلمي إلا تعلُقاً بك ومحبةً لك
وشوقاً إلى جنانك
شكراً أن أنرت لي طريقي
شكراً أن أريتني بــابــي
شكراً أن كُنت لي مُعين وظني بك أني سأحيا باسمك
( المُعين )
الحمد لكّ يا ذا الجلال والإكرام أن وهبتني العقل واللسان
الحمدلك على كُل نِعَمِكَ ماعلمتُ منها وما لم أعلم
يا نور النور
أنر قلوب أحبتي ومن كانوا مصابيحاً لي على دربي
أنر عقولهم
أنرهم بنورك وأهديهم إليك
يارب
الشكر لك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ووافر نعمك
يارب أستودعتك كُل من أوصاني وأستوصاني أن أدعوا له
يارب لأول مرة أقولها بملأ فاهِ وصِدق قلبي سامحتُ كُل من ظلمني وعفوت عَن مَن أخذوا حقي
يارب بلغ أحبتي مني ذالك وأرزقهم القوة والسكينة ليقولوها لي
مُهمتي مادُمت معي يقينة أنها ستتحقق وأنال " سدرة المنتهى "
النهاية التي تحوي لحظات الراحة بين النهاية التي تتجدد فيها البداية وبين البداية
وتُشرق فيها الروح للإنطلاق من جديد … وتتجدد فيها الطاقة من جديد … لمواصلة الرحلة …
الطاقة المنبعثة من المفاهيم مُجدداً, المفاهيم التي تُنحت عبر تلك الكلمات
الكلمات التي تبدو كالكلمات : أحرفاً , وأصواتاً …
لكنها ليست أبداً كالكلمات …
بل من تلك الأحاسيس وعبر تلك المفاهيم
الأحاسيس التي تبدوا كغيرها لكنها : أعمق , وأقوى …
لكنها ليست كالأحاسيس …

سأسمح لنفسي أن أكون ما يجب أن أكونه …

كتبت بدمع العين حتى أنتهى ……. ألمي

يا ودود
كن ياربِّ طبيبي وقوني على أحتمال ألمي
هو الذي دمر أحلامي هو الذي أسـكنني هماً
لكنني يارب أوصيك خيراً به فكأنني صرتُ له أماً
يارب هل مازال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس
إحساســـي العالي به يقتـُلني
خوفي عليه لا على نفـــسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنت على الميناء يعشقُها وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
سيفان من نار تخصتمان في كبدي
هل حزنه كـان أقوى أم أنا حزني
وفي قلبنا الآن شــــــوق الأم للولد
لا نحن نَكـُن لبـــــعض
ولم نقوى على الفراق للأبدي
يارب برأت من حولي وقوتي ولذت بحولك وقوتك
يا طبيبي يا حبيبي كن شـافيَّ وعافني من ألم عقلي …. قلبي …… روحي …. وأنرهم بنورك
يارب أرزقني اليقين وأعني على الرضى بقضاءك
الرضى يارب أحتاجه فأرزقنيه
يارب سلمتك أمرنا فإن كان خيراً فيسره وإن كان شراً فأبعدني عنه
أما أنا فسأسمع نصح أحبتي
" إذا أردتي شيئاً بقوة فأطلقِ سراحه فإن لم يعد فلم يكن لك منذ البداية "

حفلة من نوع آخر

حفلة من نوع آخر

كُلنا نُحب حفلات أعياد الميلاد حين نجتمع مع العائلة وصديقاتِنا ونضع بعض الموسيقى ونأخذ الهدايا الجميلة ولكن هذه الحفلة كانت مختلفة

حوت عند المغرب على جولة بالسيارة بين هنا وهناك جمعنا بها كُل صديقاتي وحبيباتي وبدأنا الفرح والمرح وذهبنا لمطعم توتي فروتي قريب من منزلي وإلتهمنا ما لذ وطاب حتى اقترحت إحدانا فكرت أخذ التوتي فروتي للمنزل لنرقص على أنغام الموسيقى

وبالفعل لم نقصر فبعد وجبة دسمة لابد من التهضيم

 وأقمنا حفلة ليست كأي حفلة سمِعنا لأصالة وكاظم ونانسي وأليسا وهلا يُما أحلى دبكة ودبيكة والتوصيلة المجانية والّفَة الخُرندعية والناس مزدحمة

لكن صباح اليوم الثاني كان  تحت عنوان حفلة المرض كون أن أجسامنا لم تعتد على هذا النوع من نمط الحياة وهذه الموسيقا فأبدت اعتراضها في اليوم التالي بأشد الآلام وأقساها واحدة تلوى الأُخرى أُصبنا بالمرض حتى كدنا نقول :

" المرض الجماعي أوفر والموت الجماعي أضمن "

اللهم أسألك العفو والعافية والمعافات في الدُنيا والآخرة في ديني وأهلي ومالي

يارب أشكوا إليك ألم أمعاءنا من القشطة التي كانت على التوتي فروتي

يارب أبعِدنا عن الحمى المالطية وتوابعها

يارب لا تُغني الدكاترة منّا

اللهم آمين

لا تخبر أحدًا

الفراشة

 

ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن …

جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة .

فجأة توقفت الفراشة عن التقدم . .

يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك …

حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة . ..

خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً  وجناحيها منكمشان !!

ظَلّ  الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة ، تكبر وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أ جنحتها…

لكن لم يحدث أي من هذا، في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !!

لم تنجح الفراشة

في الطيران أبداً أبداً !!

لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج  منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها،  لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة …

سرقتُ ساعة من الزمن هلا بأذنٍ لكِ تستمع

هاديا
مــاتت بمحراب عـينيكِ ابتهالاتي
واستســـــلمت لرياح اليأس آياتي
جفت على بابكِ الموصودِ أزمنتي
هاديا
وما أثمرت شـــــــــــيئاً نداءاتي
عامان
ما رف لــــــــي  لحنٌ على وترِ
ولا أستفاقت على نورٍ سماواتي
اعّتق الحُب في قلبي وأعصُـره
فأرشــف الهمَّ في مُغبر كاسـاتي
ممزقٌ أنـــا لا جـــاهٌ ولا تــرفٌ يُغريـكِ فيَّ فخـليني لآهـــاتي
لوتعصُرين سنين العُمر أثمنها لســال منها نزيفٌ من جراحاتي
لو كُنتُ ذا ترفٍ ما كُنتي رافضةً حٌبي
ولكن
عُســـــــــــــــر الحــــــــــــــال
فـقـــر الحــــــــــــــــــــــــــــال
ضـعـف الحـــــــــــــــــــــــــال
مـــــأســـــــــــاتي
 عــــــــــانيت عــــــــــانيت
لا حزني أبوح فيه ولستِ تدرينَ
 شيئاً عن معاناتي
أمشــي وأضحك ياهاديا مكابرتاً علّي أخبي عن النــاس أحتضــاراتي
فلا الناس تعرف ما أمري فتعذرُني ولا سبيل لديهم في مواســــــــاتي
ينســو بجفنييّ حرمان يمص دمي ويسـتبيح إذا شــاء ابتســــــــاماتي
معذورة أنتي إن اجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بـــل كانت حماقاتي
أضعت في عَرب الصحراء قافلتي وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
وجئتُ أغصانَك الخضراء منتشـــياً كالطفل يحمل أحلامي البريئـاتي
غرســتِ كفك تجتثين أوردتي وتســحقين بلا رفق بلارفق مســـراتي
واغربتاه واغربتاه
مظاع هــــــاجرت مُدني عني ومـا أبحرت منها شـــــــــــــــــراعاتي
نُفيت واستوطن الأغراب في بلدي ودمروا كُل أشـــــــيائي الحبيبـاتي
خـانتك عينــاكِ في زيفٍ وفي كذبٍ أم غــرك البهرج الخـداع مولاتي
فراشـــةٌ جِئت ألقي كِحل أجنحتي لديك فأحترقت ظُلمــــاً جنــاحـــاتي
أصيح والســـيف مزروع بخـاصرتي والغدرُ حطـم آمالي العريضاتي
وأنت أيضاً ألا بئســــــت يداكِ إذا آثرت قتلي وأســـــتعذبتي أنــــاتي
مَن لي بحرف أســــمك الشــــــفاف من لغـــاتي
إذاً ســــتمســــــــي بلا هاديا بلا هاديا بلا هاديا
هاديا
إذاً ســــتمســــــــي بلا هاديا حكاياتـــــــــــــي

احدى انجازاتي

دمشق: استمرت أيام دبلوم (NLP) المميز وختم في 15/5 وذلك في مركز النخبة,
وسمي الدبلوم بالمميز لانضمام مجموعة طالبات ذات فاعلية كبيرة واختصاصات علمية رفيعة المستوى,
 ويعرفن بمجتمعهن وخدماتهن للمجتمع والأمة.
 
 
الحمد لله أخدت شهادة الدبلومخجل وقد كانت فترة رائعة شكل صوتيواكتسبت خبرات جزا الله الدكتور حمزة الحمزاوي عليها
لمزيد من الأخبار
 

خَلَعتُ

خَلَعتُ

 من قلبي ومن أفكاري شواغلي عن ذكر ربِّ الباري

عزمت يا دُنيا وذا قراري الله قال قلبُ عبدي داري

دارٌ لبارئها هلا يحلُ بها طهرتُها من لوثتِ الأغياري

نفسي

ألا يكفيكِ من حياتي وصلي مع الغفارِ في الصلاتِ

عيشي قُبيل الموت في الجناتِ في العشقِ في مستودعِ الخيراتِ

عودي إلى الرشدِ أوُبي إلى الوردِ تَوجهي بالكلِ نحو الذاتي

يا نفسُ

لا منجى من الجبارِ إلاَّ إلى المُهيمن الغفارِ

فلتقطعي الآمالَ من دُنياكِ وتعلقِ بالبابِ بالأستارِ

دُنياك لا تدوم وقدُّنا القدور لا أمنَ إلا صُحبةُ المختارِ

تلك الأيام يداولها الله بين الناس

الـرضى
دع الأيام تفعل مــــاتشــــــــاء وطـِب نفســـــــــــاً إذا حكم القضـــــاء
فإن كان سرورك بالنعمة كســــرورك بالنقمة فقد نلتى المُنى بالرضى
ولا تتحــدى بالبوح ذاتي فـــــــإن قـلبي ممتـلئ وصوت نبضه مرتفـع
وإن كـــــــــان الصمت هو ما يُخيم فهو جمال صبري لا حولاً ولا قوة
فصبرٌ جميل والله المســـــتعان على مـــــــا تصف
وغداً لنـاظره قريب فكما نَدين نُدان
لكن هيهات هيهات
أن يكون ألم الأمس كاليوم
أو
أن يكون ألم اليوم كالغد
فأحذر
فالماضِ يمحوه حاضر ويبقى ذكرى
أما اليوم فهو الحاضر الذي يرسم الفكرة