بين العلم والشرع

لا يصل الصوفي إلى الله تبارك وتعالى إن لم يسر على طريق الشرع
=== والشرع يعني العلم ===
الشرع هو طريق الاستقامة
التذي ذكرناه من قليل
أما العلم فيعلمكم الله
وكل يختصه الله بعلم بما هو أهل له
وهو مصداق قوله تعالى
(وآتيناه من لدنا علما )
فمتى أتاه الله العلم
بعد أن أسلم لله
ومشى على طريق الشرع
فعلم الله
أسلم لله قلبا
فاستشعر القلب بعظمة الله
واستشعر العقل بأسماء الله وصفاته
واستشعرت الروح بملكوت الله
واستشعرت النفس بذكر الله
ثم مشى على طريق الله تبارك وتعالى
وشرعه
فحفظ كتابه وسنة نبيه
والتزم بالفرائض والسنن
ثم جعل له يوميا وردا من ذكر لله فجرا
وقياما بالليل بين يدي محبوبه
ثم عامل الخلق على أهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفسهم لعياله
أنفعهم *
ثم نظر إلى الخلق على أنهم أسباب يتقلبون بين يدي المسبب
عندها….
ويعلمكم الله …

One response to “بين العلم والشرع

  1. اغتسلي على نية أن تخلعي من قلبك كل ما سوى الله وأن تخلعي من عقلك كل تفكير بغير الله
    وأن تخلعي نفسك وعلمك وقوتك وجسدك وتضعينها منك موضع النعل من القدم
    متمتمثلة الآية قال تعالى (اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى )
    ثم صلي ركعتين
    على نية الإسلام والاستسلام لله تبارك وتعالى

Leave a comment