وأخيرا

جميلٌ أن تبدأ من جديد بحماية ذاتك … كرامتك ….

أن تعيد ترميم ذاتك والسعي قدماً نحو طموحك مبعداً عنك كل الأشخاص السلبيين والمحبطين والذين يحطمون طموحك وحلمك 🙂

#إنتهى_الأمل

التحرر المقيد

عندما يتغير علينا شخصاً نحبه يصعب علينا التحرر من هذه المشاعر لكننا نتحول أيضا لأشخاص آخرين

لربما لا نستطيع التوقف عن حبهم لكننا نتوقف عن السماح لهم بالتمادي أو استغلال هذه المشاعر

وقد نتحول إلى أنداد وإن لم نستطع أن نكون أندادا نتحول إلى أعداء

لكن ما لم أفهمه حتى الآن هو ذاك السرّ الغريب في الحُب

فالحُب من كان يمنعني من أن أسكته …. هو نفسه ذاك الحُب الذي حركني الآن مراراً أن أؤذيه مهما كان رد الفعل الذي سيقابلني به

لم احتمل إنزعاج من حولي منه ولا كلامهم عليه ولكنني توقفت عن الدفاع عنه ثم بعد ذلك تحولت إلى هجوم

فإن كان ما يمنعني هو خوفي من أن أرى وجهه الآخر فقد أراني إياه ويعاملني به

وإن كان خوفي من أن أخسره فقد خسرته

وإن كان خوفي من أن يبتعد عني فقد ابتعد عني

وعندما زالت كل هذه المخوف وغيرها تحررت منه

وما زلت أحبه

بل وكل يوم عن يوم أجدها بإزدياد وكأنه كلما زاد سوءه زادت محبتي له وكلما زاد إحسانه علي وخيره لي ابتعدت عنه

وأنا بقمة احتياجي له ابعدته عني

وأنا بقمة رغبتي بالحديث معه إلتزمت الصمت

وأنا بلحظات قادرة على كسبه قررت أن أخسره

لا أكون أنا عندما أحدثه …

بل أكون شخص غاضباً ثائراً مستعداً للهجوم والإنقضاض ضاربة بعرض الحائط كل ما قد يقوله أو يُقال عني

مرحلة غريبة أمر بها ….

أحبه ومع ذلك أؤذيه ….

اليوم تأكدت من أنني قادرة على إيذائه دون أن أبالي ولكن كان يمنعني إحسانه لي وحنوه علي وما زلت لا أنكرهما لكنني لن أسمح له أن أكون شخصاً يستهأ به ويُضحك الناس عليه

غيرته وغروره الذكوري يظهران بقوة هذه الفترة وكأنني أهدد كيانه وراحته بطريقة غير مباشرة …

يارب حلّ عسير هذا الأمر

مايونيز … توعد بالردّ