مبادئ

في الغابة قانون يسري في كل مكان قانون أهمله البشر ونسوه الآن
إخلاص حبٌ دافئ عيشٌ فطريٌ هانئ لا ظلم ولا خوف ولا غدر ولا أحزان
في الغابة قانونٌ يسري في كل زمان قانونٌ لم يفهم مغزاه بنُ الإنسان
ساعد غيرك لو تدري ما معنى حُب الغير ما أجمل أن تحيى في الأرض بلا نكران
فلتحذر أن تغفل واستخدم عقلك أكثر

تساؤلات

لماذا نخاف من الموت أم لماذا نخاف من المجهول ؟؟؟
لماذا نهرب من الموت أم لماذا نتجاهل الموت ؟؟؟
لماذا نكره الموت رغم معرفتنا أنه العائق لنا من لقاء الله ؟؟؟
لماذا لم نصدق الموت ونوقن به ونعمل له رغم أنها أوضح حقيقة أمام أعيننا ؟؟؟
رغم إقرار أنفسنا بالموت لماذا نخاف من التغيير ونحرص على التمسك بما حولنا ؟؟؟
الحمد لله لقد بات لي في ذاك العالم الكثير من الأحباب الذين ينتظرون قدومي بفارغ الصبر عسانى نكون معهم من الصالحين فلماذا ما تزال فرائضي ترتعد عندما أذكره في حين نسيته للحظة
يارب لربما أخذت مني الصدر الحنون و القلب الرحيم ومخبأ أسراري و ملجأي في لحظات الخوف إلا أنني آمل وهذا ظني بك أن ما منعتني إلا لتعطيني وما صبري إلا بك وأنا يقينة أنك كريم أتاك ضيفٌ كريم ومن صفة أهل الكرم أن يجودوا على الكريم
يارب صفيي وحبيبي هو ضيفٌ عندك الآن وكما أمرتنا بأن نكرم الضيف فيقيني بك أنك ستكرم ضيفك فهو ونحن رغم نعمك علينا مانزال فقراء لك محتاجون لرحماتك فأرزقنها في هذه الدنيا وفي الآخرة ويوم القيامة يا أكرم من سؤل وأجود من أعطى وأحسن من حلم ….
آمين

كلِمَات خَلف الباب

كلِمَات مُودع

فاهٌ باسمٌ وأعيُنٌ دامعَ

كيف لدمعٍ أن يكفكف أدمُعَ

هذا حنين القلب حزنه قد بدى

وتلك البسمةُ حُجُبها

حزن الفتى في قلبه

وبشره بادٍ على الوجنتِ

كيف السبيل إلى الوداع وكُلنا نغدوا ونذهب في طريقٍ واحدِ

أم كيف السبيل إلى لقياكم والشوق قد بدى بهجرة أفرشٍ

كلٌ يقولُ هو الساقي لكل عطشى والعطاش منهم ظمأى

هذا حنين القلب يخبر سره

كيف السبيل إلى رؤياكم

بل كيف أصبر والبركان ثائرٌ

وكيف أطفئ جمرة المشتاق بقطرة أدمعٍ

عهدي إليك باق مهما تلون في الأعماق صداه

رباه

هذا مقام المحتمي بحماك فأرحم فقيراً في الدجى ناداك

عبدٌ ذليلٌ حسبه أنه يلقاك متى يبغاك

فحسب نفسي عزاً أنني عبدُ

يحتفي بي بلا مواعد ربُ

هو في قدسه الأعز لكن

ألقاه متى وأين أحبُ

أوصلت ضيفي إلى أعتاب الباب إغرورقت عيناي بالدمع وتوقف نبض قلبي أطرقت سمعي عسى أسمعه يقول شيئاً وهو مغادراً ولكنه بقي مغادراً بوقاره وصمته وهيبته ولكن إلتفت إلي متبسما وصوتاً من وراءه يهتف :

لبيك اللهم لبيك

لبيك لا شريك لك

لبيك إن الحمد لك

لبيك إن النعمة لك

لبيك إن الملك لك

لبيك لا شريك لك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله  كثيراً وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا

ففهمت بأن ضيفاً آخر على الباب ضيفٌ جديد يطرق الباب أجل هذا معنى ابتسامته لربما شهر رمضان ذهب لكنه مازال معنا وموائده ماتزال في قلوينا ستؤتينا أكلها كل حين

وبدأ الهاتف يرن مبارك عليكم ضيفكم الجديد نعم لقد أرخى العيد حِلته البهية علينا وبدأت بهجة الإبتسامات بعد ساعات الذكر والإطمئنان بدأ الفرح والإجتماع فلابد بعد هذا الإنقطاع عن الأهل طيلة فترة رمضان إلا ما ندر أن نعاود صلة الرحم نـُسعد هذا ونفرح ذاك وللأطفال منه نصيب فبعد أن ملئنى عروقنا الظمئى وأرواحنا الجوعى كان لابد من موعد مع الأحباب ننشر لهم بعض ما حملناه من تِلكُم أنوار

كلمات كتبتها عند الوداع

مشاركة

* عن ابن عباس قال : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة ، ثم قرأ : {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106 }

* كان الكتاب الأول نزل من باب واحد وعلى حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابه ، وقولوا : آمنا به كل من عند ربنا

* إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه ، لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد فاتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول : آلم حرف ، ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن كثير

 

* خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم ، فوجدته قد سبقني إلى المسجد ، فقمت خلفه ، فاستفتح سورة الحاقة ، فجعلت أعجب من تأليف القرآن ، قال : فقلت : هذا والله شاعر كما قالت قريش ، قال : فقرأ { إنه لقول رسول كريم ، وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون } قال : قلت : كاهن قال : { ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ، تنزيل من رب العالمين ، ولو تقول علينا بعض الأقاويل ، لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين ، فما منكم من أحد عنه حاجزين [ الحاقة : 40 _ 47 ] . . . إلى آخر السورة فوقع الإسلام من قلبي كل موقع

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن كثير